مر لاعب الوسط داني أولمو بليلة حزينة أمس الأربعاء، بعدما فشل برشلونة في حل أزمته المالية وتسجيل في قائمة الفريق مع انتهاء المهلة الزمنية الممنوحة له، ما يعني فشله في اللعب في النصف الثاني من الموسم بقميص البرسا.
برشلونة كان قد تعاقد مع أولمو وزميله باو فيكتور في صيف 2024، واستغل إصابة لاعبه الدنماركي أندرياس كريستنسن لقيدهما بشكل مؤقت.
لكن المحكمة التجارية رفضت طلب النادي الكتالوني بشأن تسجيل أولمو بشكل احترازي، ومنحته مهلة لما قبل الأول من يناير 2025 لتسجيل حتى يتمكن من اللعب في الموسم الجاري بشكل طبيعي، وهي الخطوة التي فشل بها لابورتا في ظل أزمة الرواتب التي يعاني منها وقاعدة 1:1 الخاصة بالتوازن المالي، ما يفتح الباب أمام رحيله مجانًا بعد ضمه مقابل 55 مليون يورو.
وبالتزامن مع ذلك الفشل، نشر صاحب الـ26 عامًا رسالة إيجابية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، كتب بها: "حان وقت 2025"، مرفقًا إياها بقلبين باللونين الأحمر والأزرق (علم برشلونة).
لكن تلك الحالة الإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تخفي وراءها الكثير من الحزن والاكتئاب على أرض الواقع، بحسب ما كشفت صحيفة "آس" الإسبانية..
المباراة التالية
الصحيفة أوضحت أن أولمو وصل لمران أمس الأربعاء، رفقة والده، الذي تولى مهمة قيادة السيارة، إذ لم يكن نجله في حالة مزاجية تسمح له بالقيادة.
وليس هذا فحسب، بل بدى الحزن جليًا على وجهه في غرفة خلع الملابس، ووصل قلقه لزملائه اللاعبين، لتوضح "آس" أن الثلاثي رافينيا، جافي وبيدري هم الأكثر تعاطفًا مع اللاعب الدولي، والذين حرصوا على مواساته وتشجيعه في جميع الأوقات.
أما مدربه هانزي فليك فقد اجتمع به لبضع دقائق قبل انطلاق المران، وحاول طمأنته، مؤكدًا أن النادي لن يخيب أمله، وإن كان هناك حالة من عدم اليقين داخل الإدارة.
لكن ورغم حالة الحزن تلك إلا أن الصحيفة نفسها أكد أن اللاعب لا ينوي الرحيل ويرغب في تحمل جميع العواقب.
يذكر أن أولمو شارك الموسم الجاري في 15 مباراة بقميص البرسا، سجل خلالها ستة أهداف وصنع آخر.