Daniel Maldini Milangetty images

دانييل مالديني - شبل جديد في عائلة أسود ميلان


هيثم محمد    فيسبوك تويتر

عندما يُذكر اسم "مالديني"، يأتي إلى الذاكرة مباشرة الثنائي تشيزاري وباولو مالديني، الأول نجم ميلان في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والرجل الذي تولى تدريبه في بدايات الألفية وحقق الانتصار بسداسية على إنتر في الديربي، ثم قاد الأتزوري الإيطالي، أما الثاني فهو أحد أفضل المدافعين في تاريخ اللعبة، ومن أكثرهم حصداً للألقاب على الصعيدين المحلي والأوروبي.

مباراة ميلان الودية أمام بايرن ميونخ فجر الأربعاء شهدت ظهور مالديني جديد مع الفريق الأول، وهو دانييل مالديني، نجل باولو وحفيد تشيزاري، والذي شارك أساسياً في 58 دقيقة من المباراة، وارتدى القميص رقم 98.

daniel maldini paolo maldini ac milanFacebook

دانييل باولو مالديني، من مواليد أكتوبر 2001، يبلغ من العمر 17 عاماً، بدأ مشواره منذ نعومة أظافره مع الروسونيري بفضل عائلته، وتدرج في فرق الفئات العمرية حتى بلغ فريق تحت 17 عاماً في 2017، ووقتها بدأ يلفت الأنظار، ليس فقط بسبب اسمه، ولكن لموهبته.

بدأ مالديني الصغير مشواره كرأس حربة، ثم تراجع ليشغل مركز الجناح الأيسر أو الأيمن، أو حتى مركز صانع الألعاب، وإن كان يميل أكثر للجهة اليسرى للملعب والتوغل للتسديد بقدمه اليمنى.

في موسمه الأول مع فريق تحت 17 عاماً لعب مالديني 28 مباراة وسجل 13 هدفاً، وقاده لنهائيات البطولة، ثم في الموسم التالي واصل تألقه، ولكن مع فريق الشباب، فشارك في  26 مباراة وسجل 10 أهداف، وبدأ يلفت أنظار المسؤولين عن الفريق الأول.

تم استدعاء مالديني للمعسكر التحضيري للروسونيري استعداداً للموسم المقبل تحت قيادة المدير الفني الجديد ماركو جيامباولو، وفي ظل تفضيله لخطة 4-3-1-2، بدأ يعتمد على دانييل في مركز صانع الألعاب في ظل غياب من يشغله في الوقت الراهن.

Daniel Maldini Milan BayernGetty

استمرار مالديني من عدمه مع الفريق الأول لميلان خلال الموسم يبقى محل شك، ولكن خطوة جيدة أن يدخل الأجواء مبكراً في سن السابعة عشر كما فعل والده في الماضي، خصوصاً وأن الفرصة قد تأتي في ظل الصعوبات المادية للنادي والرهان على الشباب بحسب تصريحات مسؤوليه.

تأمل جماهير الروسونيري في رؤية أسطورة جديدة من العائلة المخلدة في تاريخ النادي، وأن لا يكون مثل أخيه كريستيان الذي تدرج في فئات الشباب دون نجاح، ثم رحل لعدد من الأندية المغمورة، والآن بلا نادي، ولما لا يكون دانييل قائداً جديداً يعيد ميلان للطريق الصحيح بعد سنوات التراجع بعد اعتزال والده.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0