زعمت تقارير صحفية إسبانية أن فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، يعيش حالة نفسية صعبة في الآونة الأخيرة بسبب ما يجده على وسائل التواصل الاجتماعي من سخرية دائمة منه.
ورغم الثقة الكبيرة التي يحظى بها فينيسيوس وخصوصًا من رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز، إلا أنه فشل في استغلال تلك الثقة تحديدًا هذا الموسم ويقدم مستويات متواضعة للغاية.
آخر تلك المستويات المتواضعة كان أمام أتالانتا في دوري أبطال أوروبا، عندما فشل في تحويل عدد من الفرص السهلة إلى الشباك، لتزداد موجة الانتقادات والكراهية ضده.
وبحسب صحيفة "آس" فإن الدولي البرازيلي لا يمر بأفضل فتراته حاليًا داخل سانتياجو برنابيو، وأنه يخفي حالة من الحزن والغضب خلف ابتسامته التي تسطع في كل مباراة للنادي الملكي.
الآفة الكبرى التي تُزيد الطين بلة لصاحب العشرين عامًا هي اهتمامه المبالغ بردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يرى نفسه بانتظام مثار سخرية وانتقادات ونكات.
كان لهذا الأمر انعكاسه على ثقة فينيسيوس بنفسه على أرض الملعب، لدرجة أن معدل مراوغاته قد انخفض بنسبة 66% هذا الموسم عما كان عليه في الموسم الماضي.
واقعة أخرى تسببت في انخفاض ثقته بنفسه كانت ما فعله كريم بنزيما أمام الكاميرات بحقه، عندما قال لفيرلاند ميندي ألا يُمرر له الكرة "لأنه يلعب ضدنا".
في النهاية، كل ذلك تسبب في انخفاض القيمة السوقية للبرازيلي من 75 مليون يورو إلى 40 مليون يورو، وتحوله من نجم غير قابل للمساس بقرار من بيريز إلى لاعب منبوذ من الجماهير.
الجدير بالذكر أن فينيسيوس أعرب عن رغبته في البقاء في ريال مدريد حتى نهاية مسيرته، في وقتٍ كُشِف فيه عن ثقة بيريز الضخمة به لدرجة رفض إقحامه في صفقة نيمار منذ عامين.