حكاية من الكلاسيكو | عندما حطم راموس كأس الملك وكسر فرحة ريال مدريد

أفضل أوقات أي لاعب كرة قدم في برشلونة أو ريال مدريد هي تلك التي يحقق فيها الانتصار على نظيره في الكلاسيكو بأي بطولة من البطولات.

لكن الأفضل من تحقيق الفوز في مباراة الكلاسيكو هو الفوز ببطولة من خلال تحقيق الانتصار على الغريم، مثلما فعل ريال مدريد في لقب كأس ملك إسبانيا عام 2011.

المباراة التي أقيمت على ملعب ميستايا الخاص بفالنسيا كانت قوية للغاية بين الفريقين لكن أيًا منهما لم ينجح في التسجيل خلال الدقائق الخاصة بالوقت الأصلي منها.

الكلاسيكو | عشر مباريات ستبقى خالدة في التاريخ

اللحظة الحاسمة في تلك المواجهة جاءت في الدقيقة الـ 103 من عمرها عندما ارتقى كريستيانو رونالدو وسدد واحدة من أفضل الرأسيات في مسيرته الكروية وأسقط الحارس بينتو دون أن يحصل على الكرة.

الفوز منح جماهير الملكي الانتصار الأهم لهم منذ سنوات على برشلونة وكسر شوكة النادي الكتالوني وعمت الأفراح العاصمة مدريد.

بداية الاحتفالات

احتفالات ريال مدريد عمت العاصمة مدريد طوال الليل وانتظرت الجماهير عودة فريقها من فالنسيا لتستكمل الاحتفالات معهم في شوارع وميادين المدينة.

بالفعل عاد ريال مدريد وكانت الإدارة قد جهزت حافلة للاحتفال باللقب الذي كان قد غاب عن خزائن النادي لسنوات وفي بداية الاحتفالات وقعت الكارثة.

حاول القائد الثاني للفريق في ذلك الوقت سيرخيو راموس أن يحتفل بطريقة خاصة للغاية فحمل الكأس وصعد على أعلى مكان في الحافلة ورفعه.

سقط الكأس فجأة من يد راموس وسقط معه قلب اللاعب الأندلسي السابق ومعه كل قلوب جماهير النادي الملكي ولم تمر لحظات حتى دهسته الحافلة المندفعة.

تجاوز الأزمة واستئناف الاحتفالات

بعدها بعدة دقائق استطاع فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد أن يحل المشكلة ويأتي بكأس يشبه للقب البطولة حتى يتم استئناف الاحتفالات لاحقًا.

سقوط الكأس عكر الاحتفالات لدقائق فقط قبل أن يستطيع فلورنتينو بيريز أن يعيد الأمور لنصابها الصحيح من جديد بالكأس البديل وتم حفظ الكأس المكسورة.

حكاية من الكلاسيكو - روماريو يحرج كرويف ويسحق ريال مدريد

بعدها بأشهر حقق الفريق لقب الدوري وعاد راموس ليمازح الجميع بشأن الموقف الذي أصبحت الجماهير تتذكره بالضحك بدلًا من الذعر.

ووعد راموس الجميع في ذلك الوقت ألا يسقط لقب الدوري من يده في الاحتفالات كما فعل في لقب كأس ملك إسبانيا من قبله.