مدرب قد يضعه الكثير بين الأبرز والأفضل في تاريخ المديرين الفنيين في تاريخ القارة السمراء، بعدما حقق نجاحات خلال العقد الأخير.
الفرنسي هيرفي رينارد، صاحب الـ50 عامًا، الذي صال وجال مدربًا مع منتخبات إفريقيا المختلفة، بداية من مدرب مساعد حتى مديرًا فنيًا للأكبر في القارة.
رينارد كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب الغاني يوليو 2007، كمدرب مساعد، قبل أن يتولى رسميًا تدريب زامبيا عام 2008 حتى 2010 قادهم في 17 لقاء فاز في 5 وتعادل في 4 وتلقى 8 هزائم، ووصل إلى ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية وقتها قبا أن يودع البطولة.
وفي ثاني تجاربه التدريبية في القارة السمراء كمدير فني، هي تدريب أنجولا لفترة قصيرة وهي 3 مباريات فقط وتلقى الهزيمة فيهم أمام المكسيك وأوروجواي وأوغندا.
وعاد الديك الفرنسي مرة أخرى إلى زامبيا لتدريبهم في عام 2011، ولكن هذه المرة صياحه لم يكتم حتى دور ربع النهائي، بل تردد في جميع أنحاء القارة السمراء بعد التتويج بالبطولة على حساب كوت ديفوار بركلات الترجيح، في النسخة التي أقيمت في الجابون 2012.
رينارد قاد المنتخب الزامبي وقتها في البطولة ولم يتلقى أي هزيمة في مرحلة المجموعات حيث حقق الفوز على السنغال بهدفين مقابل هدف، وعلى غينيا الإستوائية بهدف، وتعادل أمام ليبيا إيجابيًا.
وأطاح منتخب التماسيح بالسودان في ربع النهائي ومن ثم غانا في نصف النهائي، قبل أن يقودهم صياح الديك الفرنسي "رينارد" لافتراس الأفيال "كوت ديفوار" في النهائي، بنتيجة 8 – 7 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وقاد بعد ذلك رينارد منتخب ساحل العاج إلى التتويج بالبطولة عام 2015 على حساب غانا بركلات الترجيح أيضًا ويقود حاليا المنتخب المغربي ويتوقع الكثير له في البطولة ويعد من المرشحين بالتتويج.