أحمد عادل عبد المنعم

حارس الأهلي يوجه رسالة خاصة للجمهور عقب رحيله للمقاصة


زهيرة عادل    فيسبوك      تويتر

وجه أحمد عادل عبد المنعم، حارس مرمى الأهلي والمنتقل حديثا إلى مصر المقاصة، رسالة خاصة إلى جمهور القلعة الحمراء، مؤكدا أنه سيعود يوما إلى النادي في سواء كان لاعبا أو مدربا أو مشجعا.

ووافق مسئولو الأهلي اليوم رسميا على انتقال الحارس إلى النادي الفيومي، ومن المقرر أن ينتظم عادل غدا الأحد في مران الفريق.

وكتب عادل، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، "كم كنت أتمنى أن تكون كلماتي هذه في يوم اعتزالي بين جدران هذا الكيان العظيم ، وليست يوم ابتعادي عن النادي وانتقالي لآخر.. وكما هو معلوم للجميع بأن تعدد المشاركة والاستمرار في اللعب تزيد من مستوى اللاعب دائما وتخلق المنافسة الدائمة في المركز الواحد، والعكس صحيح".

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وأضاف، "كلما طُلب مني اللعب في أضيق وأصعب الظروف وفترات انخفاض مستوى الفريق ، فإني أمتثل وأُلبي النداء وأبذل قصارى الجهد ولحد اللعب مصاباً وعدم التنصل من المسؤولية، وبرغم تلقي العديد من العروض من كبرى الأندية في مصر سابقاً ، إلا أنني كنت أغلق الباب على الفور ، لعدم تصوري ارتداء قميص غير النادي الأهلي الذي نشأت وتربيت فيه، ولحاجة الفريق لوجودي خلال هذه الفترات، ولعدم الإعتقاد بمحاولة الضغط على النادي للعب أساسياً في ظل احتياج الفريق لخدماتي أو المطالبة بتعديل عقدي أو أو أو ...".

وتابع الحارس، "كنت دائماً آملا للمشاركة وتمثيل الفريق بأخذ فرصة حقيقية للتعبير عن نفسي وامكانياتي الفنية ، وليس اللعب لمباراة أو لإصابة أخ لي ثم العودة مجدداً لدكة البدلاء أو الخروج من القائمة ككل.، فإني الآن على أعتاب الإنتقال إلى نادٍ آخر وبذل أقصى ما أمتلك لإثبات نفسي وذاتي حتى آخر نفس لي في الملاعب".

واختتم، "نعم، سأشتاق لقميص الأعظم محلياً وعربياً وإفريقياً، ولجمهوره الجبار الذي حماه وعالحلوة والمره معاه فأنتم من تحملت كثير الصعاب من أجل فرحته، وتحاملت على نفسي ومستقبلي من أجل الفخر بإسم نادينا العظيم، ولكن ، هناك عودةٌ ما، سواء كلاعب مرة أخرى أو مدرب، أو حتى معكم في الثالثة شمال".

 

كم كنت أتمنى أن تكون كلماتي هذه في يوم اعتزالي بين جدران هذا الكيان العظيم ، وليست يوم ابتعادي عن النادي وانتقالي لآخر ..وكما هو معلوم للجميع بأن تعدد المشاركة والاستمرار في اللعب تزيد من مستوى اللاعب دائما وتخلق المنافسة الدائمة في المركز الواحد ، والعكس صحيح. وكلما طُلب مني اللعب في أضيق وأصعب الظروف وفترات انخفاض مستوى الفريق ، فإني أمتثل وأُلبي النداء وأبذل قصارى الجهد ولحد اللعب مصاباً وعدم التنصل من المسؤولية . وبرغم تلقي العديد من العروض من كبرى الأندية في مصر سابقاً ، إلا أنني كنت أغلق الباب على الفور ، لعدم تصوري ارتداء قميص غير النادي الأهلي الذي نشأت وتربيت فيه ، ولحاجة الفريق لوجودي خلال هذه الفترات ، ولعدم الإعتقاد بمحاولة الضغط على النادي للعب أساسياً في ظل احتياج الفريق لخدماتي أو المطالبة بتعديل عقدي أو أو أو ... وكنت دائماً آملا للمشاركة وتمثيل الفريق بأخذ فرصة حقيقية للتعبير عن نفسي وامكانياتي الفنية ، وليس اللعب لمباراة أو لإصابة أخ لي ثم العودة مجدداً لدكة البدلاء أو الخروج من القائمة ككل.، فإني الآن على أعتاب الإنتقال إلى نادٍ آخر وبذل أقصى ما أمتلك لإثبات نفسي وذاتي حتى آخر نفس لي في الملاعب . نعم ، سأشتاق لقميص الأعظم محلياً وعربياً وإفريقياً ، ولجمهوره الجبار الذي حماه وعالحلوة والمره معاه فأنتم من تحملت كثير الصعاب من أجل فرحته ، وتحاملت على نفسي ومستقبلي من أجل الفخر بإسم نادينا العظيم . ولكن ، هناك عودةٌ ما ، سواء كلاعب مرة أخرى أو مدرب ، أو حتى معكم في الثالثة شمال .❤️

A post shared by Ahmed Adel (@ahmedabdelmoniem13) on

ولم يشارك الحارس، صاحب الـ30 عاما، مع الفريق الأول منذ تصعيده من الناشئين، سوى في 97 مباراة، استقبل خلالهم 77 هدفا، وحافظ على نظافة شباكه في 44 مباراة.

يذكر أن الأهلي تعاقد منذ أيام مع علي لطفي، حارس مرمى إنبي، مما دفع مسئولو النادي للموافقة على رحيل عادل.

إعلان