أحدث النجم الإنجليزي جود بيلينجهام لاعب وسط ريال مدريد ثورة في عالم موضة الملابس الرياضية، بعدما اشتهر بالجوارب المثقوبة التي يرتديها دائمًا، ليقلده العديد من اللاعبين حول العالم، لتتسبب في محاولة للاستفادة منها، وأيضًا جدلًا تجاريًا.
وكشفت شبكة "ريليفو" الإسبانية، عن أن الشاب مارسال كومبانيز صاحب الـ20 عامًا، قام بتأسيس شركة Teks لتكون أول شركة متخصصة في إنتاج الجوارب المثقوبة، حيث قال: "أنا شاب بعمر الـ20 عامًا، وقررت أن أبدأ مشروعًا رياديًا".
الفكرة جاءت عندما لاحظ مارسال، لاعب كرة القدم في فريق سانت استيفي سيسروفيريس، فرصة للاستفادة من شعبية هذه الجوارب.
الشركة، التي تأسست في نوفمبر 2024، نجحت حتى الآن في بيع 150 وحدة، وفقًا لما صرح به مارسال.
وأضاف أن أفراد عائلته، مثل تشافي أجوادو، اللاعب السابق لنادي سرقسطة، ومارك أجوادو، لاعب الفريق الحالي، على دراية بالمشروع ويشجعونه، خاصة مع انتشار هذه الجوارب في كرة القدم للهواة.
وتفاوتت آراء الشركات الرياضية حول هذه الظاهرة، فشركة بوما، على سبيل المثال، اختارت عدم التعليق على الموضوع، مفضلة الانتظار لمراقبة تطور السوق.
ومن ناحية أخرى، يرى البعض، مثل بيدرو مايو، المسؤول عن المنتجات في شركة Fútbol Emotion، أن هذه الموضة "لا معنى لها" من الناحية الوظيفية.
وأشار بيدرو إلى أن رياضات أخرى تعتمد بشكل كبير على ضغط العضلات، مثل الجري والقفز، تُظهر فوائد واضحة لتقنيات الضغط في تحسين الأداء ومنع الإصابات، ولكنه يرى أن هذه الجوارب المثقوبة لا تقدم أي دليل علمي يدعم فكرتها.
أضاف بيدرو: "كرة القدم تعتمد بشكل كبير على الموضة والتوجهات الجديدة"، مشيرًا إلى أن الجوارب المقطوعة التي كانت تُستخدم مع الجوارب التقنية كانت لها مبررات وظيفية، عكس هذه الموضة الجديدة. ومع ذلك، أبدى استعداده للتكيف مع الطلبات إذا أثبتت هذه الموضة استمراريتها.
كما حذر من احتمالية تدخل جهات تنظيمية، مثل رابطة لاليجا، لفرض قوانين قد تجعل المنتجات غير قابلة للتسويق: "نحن في مرحلة مراقبة الآن، لنرى ما إذا كانت هذه الموضة عابرة أم ستتحول إلى قاعدة جديدة في كرة القدم".


