وجهت مجموعة "مشجعو آرسنال ضد العنف الجنسي"، رسالة إلى إدارة فريقها، مطالبة بوقف أي فرد داخل النادي يخضع لتحقيق جنائي في قضايا العنف الجنسي والتواصل بشفافية مع المشجعين.
وقالت المجموعة في رسالتها الموقعة من 2400 شخص: "مجلس إدارة آرسنال، الإدارة والموظفين. نكتب إليكم رسميًا وبشكل جماعي للتعبير عن مخاوفنا كمشجعين لآرسنال، فيما يتعلق بالقضية المنتشرة المتمثلة في التسامح مع لاعبي كرة القدم الذين يواجهون اتهامات بالاعتداء الجنسي داخل اللعبة التي نحبها".
وأضافت: "كمشجعين، نشعر بأننا ملزمون بالتعبير عن مخاوفنا المتزايدة بشأن هذه المسألة المزعجة وندعو النادي للاستماع. العنف الجنسي هو قضية مجتمعية متجذرة بعمق، وهي قضية تؤثر على النساء بشكل غير متناسب، نعتقد أنه لا مكان لها في كرة القدم وأنكم تشاركوننا هذه القناعة".
وواصلت: "بينما ندرك أن جميع الأفراد يُفترض أنهم أبرياء حتى تثبت إدانتهم، فإننا نجد أي سيناريو يقوم فيه النادي باستمرار باختيار وتعزيز لاعب قيد التحقيق بتهمة ارتكاب جرائم جنسية مثيرًا للقلق العميق. وهذا من شأنه أن يعطي الإيحاء بأن النجاح على أرض الملعب يفوق بكثير احترام ضحايا العنف الجنسي".
ويقدم مشجعو آرسنال ضد العنف الجنسي 3 مطالب في رسالتهم، وهي أن "يعد المدفعجية بإيقاف أي فرد إذا كان قيد التحقيق في أي وقت بتهمة ارتكاب جرائم جنائية، والتواصل بوضوح مع المشجعين بشأن هذا الأمر، وتقديم دعم ملموس وموارد للمبادرات التي تساعد ضحايا العنف الجنسي".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قد كشفت في تحقيق أجرته العام الماضي أن 7 أندية في البريميرليج، لديها لاعبون أو رؤساء تم التحقيق معهم من قبل الشرطة بتهمة ارتكاب جرائم جنسية منذ عام 2020.