"الحال أوروبيًا لا يزال كما هو عليه، رغم فك العقدة المحلية"، هذا مختصر ما مر به المهاجم المصري مصطفى محمد؛ المحترف في جلطة سراي التركي، أمس الخميس.
صاحب الـ23 عامًا، شارك في فوز فريقه أمام لوكوموتيف الروسي بهدف نظيف، ضمن الجولة الثالث من دور المجموعات في الدوري الأوروبي.
اقرأ أيضًا | الخوف من عقليته وأقنعني لأول مرة .. ردود أفعال أداء مصطفى محمد أمام لوكوموتيف
مصطفى تم الدفع به أساسيًا من مدربه فاتح تريم، لكنه عاد واستبدله في الدقيقة 76 من عمر اللقاء، لينزل مبابي دياني بدلًا منه.
هدف المباراة الوحيد، الذي جاء في الدقيقة 82، لم يكن لمصطفى دخل به، ليواصل المهاجم المصري صيامه الأوروبي فلم ينجح حتى الآن في تسجيل أي هدف في المباراتين اللتين شارك بهما في الدوري الأوروبي.
صاحب الـ23 عامًا قطع صيامه المحلي عن التهديف، الذي رافقه منذ مايو الماضي، في آخر مباراتين في الدوري المحلي، لكنه لا يزال يبحث عن نفسه على المستوى الأوروبي.
وفي السطور التالية نستعرض بالأرقام ما قدمه مصطفى خلال لقاء لوكوموتيف..
goal"صفر كبير" هذا بالمختصر حصيلة الأرقام التي سنستعرضها سويًا، فغالبية الجوانب لم يقدم بها مصطفى أي شيء، مما جعله في المركز قبل الأخير في قائمة الأفضل من الناحية الهجومية بفريقه خلال المباراة، ولم يأتِ خلفه سوى دياني، الذي شارك لمدة 14 دقيقة فقط.
لم يحرز ولم يصنع ولم يخلق فرص، لم يسدد أي تسديدة بين القوائم الثلاث، لكنه سدد تسديدة وحيدة بعيدة، والحال نفسه في الرأسيات، فسدد رأسية واحدة، لم تكن بين القائمين والعارضة.
لمس مصطفى الكرة في وسط ملعب الخصم عشر مرات بنسبة دقة 50%، ومنها مرتين فقط في منطقة الـ18، في رقم ضعيف للغاية على مهاجم هداف.
أما من ناحية المراوغات، فراوغ لاعبي الخصم مرة واحدة، نجحها خلال في العبور، لكنه لم يكررها مجددًا.
لمس مهاجم الأحمر والأصفر الكرة 28 مرة، ومررها 15 مرة، منها 9 صحيحة، بنسبة دقة 60%.
في المواجهات الثنائية، دخل مصطفى 14 مواجهة، نجح بها بنسبة 64.3%، بينما الالتحامات الهوائية نسبة نجاحه بها 60%، بجانب تحصله على خطأ وارتكابه خطأين.
لكن من الناحية الدفاعية، فقد شدد الكرة من مناطق الخطورة مرة واحدة، ومنع تسديدة أخرى للخصم، بينما استخلص الكرة مرة واحدة، وقُطعت منه 11 مرة.