استطاع أن يخطف أنظار عشاق وجماهير مانشستر يونايتد، إليه بشدة أثناء مشاركة الفريق في بطولة كأس الأبطال الدولية الودية، ومن قبلها في مشاركته أمام باريس سان جيرمان الموسم المنصرم في دوري أبطال أوروبا.
إنه المهاجم الشاب ماسون جرينوود صاحب الـ 17 عاماً، الذي حصل على إشادة كبيرة من المدير الفني للشياطين الحمر، أولي جونار سولشار.
بالرغم من صغر سنه، إلا أن الظروف الحالية للفريق قد تجعله يشارك في الكثير من الأوقات الموسم الحالي مع الشياطين، بعد اقتراب رحيل لوكاكو.
ولكن من هو جرينوود وكيف كانت بدايته مع الشياطين الحمر، وكيف قد يوفر له القدر فرصة ذهبية مع مانشستر يونايتد؟.
وُلد ماسون جرينوود برادفور في إنجلترا، والتحق بمدرسة الناشئين للشياطين الحمر منذ سن السادسة، وتدرج في المراحل السنية المختلفة حتى وصل إلى فريق تحت 18 عاماً، وهو في عامه السادس عشر.
العام الماضي سجل جرينوود 30 هدفاً في 29 مباراة خاضها مع مانشستر يونايتد تحت 18 عاماً في كافة المسابقات، منهم خمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا للشباب.

المدير الفني لفريق الشباب أشاد بلاعبه في وقت سابق، وقال عنه: "نستطيع أن نلاحظ خطورته على المرمى، وقدرته الفائقة على إحراز الأهداف، الطريق أمامه طويلاً سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة له عليه العمل بكل جهده".
جرينوود أمامه فرصة ذهبية الموسم الحالي، في حال رحيل لوكاكو عن الفريق إذ سيكون البديل لراشفورد المهاجم الأساسي للفريق، وسيعتمد عليه مدربه في كثير من الأوقات لعدم وجود لاعبين بشكل كاف لمركز رأس الحربة الصريح الذي يتميز بإنهاء الهجمات بالشكل الذي يلبي رغبات الفريق.
واستمرت الإشادة بالمهاجم الشاب، وهذه المرة كانت من سولشار الذي قال عنه في بطولة كأس الأبطال الودية: "يمتلك موهبة كبيرة لأبعد الحدود، يمكنه اللعب بكلتا القدمين، إنه فقط بحاجة للحظ وابتعاد الإصابات عنه".
وألمح المدير الفني للشياطين، عن إمكانية مشاركة اللاعب بشكل مستمر الموسم الجديد، وقال: " سنحتاج مهاراته حول منطقة الجزاء في صناعة اللعب وتشكيل خطورة على الخصم".
وعلى الصعيد الدولي لعب جرينوود مع منتخب إنجلترا تحت 18 عام، خمس مباريات منذ أغسطس 2018 سجل خلالها خمسة أهداف.
والآن يبقي السؤال هل يستمر المهاجم الشاب في التوهج، واستغلال فرصته في الموسم الجديد أم ينطفئ نجمه سريعاً ويذهب إلى طي النسيان؟.


