خرج رامون كوجات؛ الطبيب الذي أجرى عملية جراحية سابقًا لأنسو فاتي؛ لاعب برشلونة، للدفاع عن نفسه أمام ملاحقة الإصابات له في الفترة الأخيرة.
كوجات كان قد أجرى جراحة للاعب البرسا في نوفمبر عام 2020 في الركبة، بعدما أصيب بقطع في الغضروف الداخلي.
وغاب صاحب الـ22 عامًا لأكثر من عامين عن الملاعب، بعدما مر بعدة إصابات، وحاليًا تعرض لإصابة جديدة في العضلة ذات الرأسين الفخذية، سيغيب على إثرها شهرًا عن التدريبات.
أمام وضع فاتي هذا، قال الطبيب الجراح في تصريحاته لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، مدافعًا عن نفسه بعد مزاعم البعض أن عمليته الجراحية قد تكون سببًا في تلك الإصابات المتكررة: "نعم! أنا من أجرى العملية لفاتي، لكنني لم أكن مسؤولًا عن إعادة تأهيله، الركبة التي أجرى بها الجراحة تعافت تمامًا، ولم تكن بها أي مشاكل، والد أنسو أكد لي أن تلك الركبة بخير وأن المشكلة الحالية في العضلة ذات الرأسين الفخذية وليست في الركبة نفسها محل الجراحة".
وأضاف: "بعدما خضع اللاعب للعملية، غرز الركبة فُتحت من جديد، لأن فاتي تدرب بجدية شديدة، كان يتدرب مرتين في اليوم بدلًا من مرة واحدة، ما تسبب في تورم الركبة".
كوجات تابع: "السبب وراء كل ذلك أن فاتي انتقل من تحت سيطرة فريق إعادة التأهيل الخاص بي وذهب لأطباء برشلونة؛ وقتها كان لويس تيل المدير الطبي في البرسا وخوانجو براو وتشافي ليندي ثنائي العلاج الطبيعي، لكن في رأيي يجب أن تكون عملية التأهيل بالتنسيق مع الطبيب الذي يجري الجراحة".
واختتم بحزم: "ما حدث أن فاتي أجهد نفسه، وتدرب مرتين كما قلت، وهذا أدى لتورم ركبته، المشكلة لم تكن في العملية بل في إعادة التأهيل!".
يذكر أن فاتي لم يظهر الموسم الجاري إلا في سبع مباريات بمختلف البطولات، بواقع 158 دقيقة فقط!