أفادت تقارير من صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد قرر إلغاء جائزة الأفضل في 2020 بسبب فيروس كورونا.
ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، هو آخر من توِّج بالجائزة في عام 2019 بعد أدائه المميز رفقة البرسا عن الموسم الماضي، ولا يزال هو وغريمه التقليدي كريستيانو رونالدو يحلمان بزيادة غلتهم من هذه الجوائز الفردية الكبرى.
فيروس كورونا تسبب في إيقاف الحياة وشللها على الكرة الأرضية بأسرها، فتوقفت حركة الطيران وتوقفت أغلب الأنشطة ومنها كرة القدم، التي تستعد لأن تُستأنف دون جماهير في بعض الدول خلال الفترة المقبلة.
ونتيجة لذلك، رأى فيفا أن إلغاء الجائزة هو الخيار الأفضل، فإقامة الحفل المعتاد لتقديم الجوائز محل شك في ظل سياسة التباعد الاجتماعي والجسدي، إلى جانب توقف الطيران، ما سيُصعِّب تجميع نجوم العالم في مكان واحد.
هذا إلى جانب عدم معرفة آلية انتهاء الموسم الكروي الحالي، فالدوريات قد يتم إلغائها أو يجد في الأمور أمور توقف النشاط الكروي من جديد، لذا فكان خيار فيفا واضحًا بأن يتم إلغاء الجائزة مبكرًا.
النقطة الأخرى الهامة هي أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، يرى أنه "من غير الأخلاقي" إقامة حفلة كروية في ظل ما سببه وباء فيروس كورونا من آلاف الوفيات حول العالم والأمور تزداد سوءًا في كل الدول حاليًا.
أما بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول، فلا توجد أنباء عمّا إذا ما كانت المجلة ستُلغيها على شاكلة جائزة الأفضل أم ستفضل الانتظار، مع العلم أن الجائزة تُمنح في شهر ديسمبر من كل عام.
وبحسب ماركا أيضًا، فإن قرعة دوري أبطال أوروبا التي تُعقد دائمًا في شهر أغسطس بمونت كارلو سيتم تأجيلها إلى شهر أكتوبر، ولم يُعلق الاتحاد الأوروبي على هذا النبأ حتى اللحظة.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يُخطط لأن تنتهي الدوريات في موعد أقصاه 2 أغسطس ثم تُستكمل بطولة دوري الأبطال حتى نهاية الشهر، ما يؤكد منطقية فرضية تأجيل بداية دور المجموعات إلى أكتوبر أو نوفمبر المقبلين لمنع تلاحم المواسم.