ذكرت تقارير صحفية برتغالية عزم إدارة مانشستر يونايتد التعاقد مع كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
عقد رونالدو مع اليوفي لا يزال ساريًا حتى صيف 2022، وقد سبق وأن أكدت إدارة البيانكونيري على أن مستقبل الدولي البرتغالي مضمون في أليانز ستاديوم.
لكن تقرير من شبكة "Auto Esporte" أشار إلى ثمة مساعي من إدارة مانشستر لإعادة رونالدو إلى أولد ترافورد مرة أخرى، مستعينين بقدرة مالية ضخمة لإتمام الصفقة.
ووفقًا للتقرير، فإن شركة شيفورليه للسيارات التي ترعى مانشستر يونايتد على استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل جلب رونالدو وذلك نظرًا للقيمة التسويقية الأسطورية التي يتمتع بها اللاعب وما ستدره على الشركة من أموال طائلة.
ورغم أن راتب رونالدو وصل إلى 28 مليون جنيه استرليني سنويًا في يوفنتوس، لكنه أدخل أضعافهم إلى النادي الإيطالي من خلال الصفقات التجارية والقيمة التسويقية التي يمتلكها، الأمر الذي يُسيل لعاب مانشستر وراعيه لتكرار التجربة.




بمجرد أن وقع رونالدو ليوفنتوس، ارتفعت قيمة أسهم النادي في صيف 2018 بنسبة 30%، هذا إلى جانب ما جنته شركات السيارات الراعية لقميص السيدة العجوز من أموال باهظة هي الأخرى.
بالتالي، فإن إدارة يونايتد مدعومة من شيفورليه تؤمن بأن عودة صاحب الـ35 عامًا إلى أولد ترافورد مع الشعبية الجارفة له وكذلك للمانيو سواءً في أوروبا أو بقية القارات، من شأنها أن تمنح إضافة تجارية خيالية إلى جانب الإضافة الرياضية الضخمة المتوقعة.
هل أضاع برشلونة فرصة التعاقد مع راموس؟
في النهاية، يظل الأمر برمته في يد رونالدو، الذي تتضارب الأنباء حوله، فبعض التقارير تقول أنه سعيد في يوفي ولا يفكر في الرحيل، والبعض الآخر يربطه بأندية كبرى كباريس سان جيرمان ويؤكد أنه مهتم بها.
الوضع الرياضي ليونايتد قد لا يكون جذابًا بالنسبة للدون، فالفريق لم يستطع تحقيق الدوري منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون، إلى جانب مشاركات أوروبية باهتة آخرها في النسخة الحالية لدوري الأبطال والخروج المفاجئ من دور المجموعات.
في الوقت نفسه، يظل يونايتد خيارًا مميزًا لرونالدو ليختم مسيرته به، خصوصًا وأن للسير وكتيبته فضلًا كبيرًا على مسيرة البرتغالي، وفي كل مناسبة أكد اللاعب على عشقه لليونايتد ورغبته في العودة يومًا ما إلى هناك.
الجدير بالذكر أن صفقة بهذا الحجم قد تضع ضغوطًا على منافسي مانشستر يونايتد في إنجلترا، فإذا كان هناك راعيًا سيدفع مبالغ طائلة لتمويل صفقة كهذه، قد يُثير رعاة آخرين لأندية أخرى أو على الأقل أزمات لدى إدارات في طبيعة تمويل الرعاة لها، كليفربول مثلًا.
