Pep Guardiola Manchester City 2019-20Getty Images

تغييرات تكتيكية قد تُساعد جوارديولا على تحسين دفاعه

لا يزال الهاجس الدفاعي يسيطر على الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي حيث يبحث عن حلول لسد الثغرات التي خلفها رحيل فينسنت كومباني وإيميريك لابورت.

مع تبقي 6 أسابيع على فتح فترة الانتقالات الشتوية في يناير وهو موعد عودة لابورت أيضًا، سيتعين على جوارديولا إيجاد حلول جديدة من خلال التشكيلة التي تحت يديه حاليًا.

هذا أبعد ما يكون عن السيناريو المثالي بالنظر إلى أن السيتي سيواجه سلسلة هائلة من المباريات من الآن وحتى بداية يناير.

بعد العطلة الدولية، سيستضيف تشيلسي، كما سيواجه آرسنال ومانشستر يونايتد وليستر سيتي وولفرهامبتون في الأسابيع المقبلة.

سيكون دفاع السيتي، الذي خرج بشباك نظيفة مرة واحدة في آخر 6 مباريات، في اختبار صعب أمام هذه الفرق، وهذه المباريات قد تحسم مصير لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

لا تبدو أن فكرة الاستعانة بفرناندينيو في قلب الدفاع رفقة جون ستونز جاءت بالنتائج المنشودة، لأن سحب فرناندينيو من الوسط للدفاع تسبب في أزمة للوسط تسببت بالتبعية في أزمة في الدفاع.

لا خلاف على أن رودري لديه القدرة على خلافة فرناندينيو في المستقبل القريب، لكنه حتى اللحظة لا يؤدي ما هو مطلوب في فريق لديه هاجس الاستحواذ.

في محاولة لتخفيف الضغط على دفاعه، قد يفكر جوارديولا في تغيير التشكيل واتباع طريقة 4/2/3/1 والتي قد توفر حماية أكبر للدفاع.

مانشستر سيتي 4/2/3/1

هذا التحول قد يجعل جوارديولا يتخلى عن طريقته المفضلة في الاعتماد على اثنين من اللاعبين في المركز رقم 8، إلا أنه سيمكنه مواصلة استخدام كيفن دي بروينه خلف المهاجم، مع وضع رحيم ستيرلينج وبرناردو سيلفا أو رياض محرز على الأجنحة.

أما بالنسبة لوسط الملعب، فإن الدفع بفرناندينيو إلى جانب رودري قد يكون حلاً طارئًا قصير المدى حتى يناير لحماية الرباعي الدفاعي من خلفهم.

هذا يعني عودة شراكة ستونز وأوتاميندي في الدفاع، وهو أمر كان جوارديولا يتردد في فعله منذ الهزيمة أمام نورويتش في كارو رود. لكن منحهم الحماية من الثنائي فرناندينيو ورودري معًا يمكن أن يكون وسيلة أفضل.

يمكن أن تكون هذه الخطوة مفيدة لرودري، الذي سيتعلم من خبرة فرناندينيو بجانبه، مما يساعد في استيعابه لواجبات مركزه مع جوارديولا مستقبلاً.

التحول إلى هذه الطريقة قد يعني بعض التنازلات من جوارديولا، إذ سيخفف من غرائزه الهجومية لتوفير المزيد من الأمان في الخلف، لكن عليه التعلم من الدروس السابقة، وإيجاد حلول أخرى فعالة قبل المرحلة الحاسمة، حيث لا يوجد أي مجال للخطأ.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0