يبدو أن الدوامة ودورة حياة كائن الـ "سولشاير" ستستمر بلا توقف، حيث يفوز في مباراة ثم يخسر ثم يفوز ثم يتعادل ثم يخسر وهكذا بلا توقف وبلا مؤشر حول أي شيء.
حقق باريس سان جيرمان فوزًا هامًا على حساب مانشستر يونايتد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا
انطلاقة مانشستر يونايتد في دوري الأبطال كانت مثالية قبل أن يتراجع الفريق من جديد ليواصل تقديم الأداء المتذبذب أوروبيًا تمامًا كما يفعل محليًا بلا أي جديد ورغبة في التحسن.
سولشاير قد أصبح محل شك خاصة مع انطلاقة الموسم الحالي المتواضعة ووجود ماوريسيو بوتشيتينو بلا عمل في الوقت الحالي، ولكن في كل مرة يقترب فيها المدرب النرويجي من الإقالة يفوز مانشستر يونايتد بأداء مميز في المباراة التالية.
الكرات السهلة التي ذهب بها مانشستر يونايتد كادت تخلق له المزيد من الفرص المحققة لتسجيل أهداف ولكن الظهور الباهت المعتاد للمهاجم مارسيال يمنع دائمًا من أي شيء إيجابي.




على الجانب الآخر، قدم نيمار درسًا في فنون كرة القدم ولكن من يدري متى يفعل الرجل ذلك من جديد، هذه هي مشكلة اللاعب المزاجي التي تبدو بلا حل وهو يقارب الثلاثين الآن.
تكرار إصابات الرؤوس ..أمخاخ البشر أهم من كرة القدم
الآن حان الوقت ولا يوجد أي مبرر للمزيد من التنمية البشرية والجديث البليغ الفصيح من أولي جونار سولشاير والذي لا يسفر عن أي جديد، لا منطق يقول إن بوتشيتينو وأليجري متاحين بينما مانشستر يونايتد لا يرى المستقبل سوى مع سولشاير.
