خسر اليوم فريق أتالانتا أمام ضيفه ريال مدريد في المباراة التي أقيمت ضمن مواجهات ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف.
المباراة شهدت الكثير من المتغييرات منذ الدقائق الأولى بعدما طُرد اللاعب ريمو فريلير في الربع ساعة الأولى منها.
فيما يلي نستعرض سويًا أبرز اللقطات الفنية التي ظهرت في لقاء اليوم:
نظرة على التشكيل
زيدان قرر أن يبدأ التشكيل بأفضل العناصر المتاحة له حتى لو عنى ذلك اللعب دون رأس حربة صريح في إيطاليا.
تيبو كورتوا
فيرلاند ميندي - ناتشو - رافاييل فاران - لوكاس فاسكيز
لوكا مودريتش - كاسيميرو - توني كروس
ماركو أسينسيو - فينيسيوس جونيور - إيسكو
أما جاسبريني المدير الفني لأتالانتا فكانت تشكيلته كالتالي:
جوليني
روميرو - برونو - ديمستي
جوسينس - فريلير - دي رون- ماهيلي
بيسينا
مورييل - زاباتا
ميندي يحفظ ماء وجه زيدان بهدف في أتالانتا
هجوم ريال مدريد
بدأ زيدان المباراة بفكرة مشوشة بعض الشيء وغير معتادة في ريال مدريد، وهي التبديل في مركز رأس الحربة بين إيسكو وأسنسينو وفينيسيوس.
إيسكو كان يخرج كثيرًا من منطقة الجزاء لصناعة اللعب ويدخل فينيسيوس وأسينسيو لداخل منطقة الجزاء مع تقدم الأظهرة ميندي وناتشو.
زيدان وجد نفسه مضطرًا للبداية بذلك الشكل في ظل وجود ماريانو دياز فقط بالخارج ومعه المهاجم الشاب هوجو دورو.
سيطرة مدريدية
ريال مدريد سيطر على المباراة سريعًا منذ بدايتها، وامتلك الكرة ولكن دون خطورة حقيقية في أول نصف ساعة من عمر اللقاء.
بالرغم من ذلك كان أتالانتا أكثر من ند في البداية قبل أن يحصل لاعبه ريمو فريلير على البطاقة الحمراء.
ريال مدريد أمتلك كل شيء في الشوط الأول بعد الطرد، لكن الفرصة الوحيدة جاءت من عرضية لكاسيميرو.
ذكاء جاسبيريني
Getty Imagesالمدير الفني لفريق أتالانتا وجد نفسه دون وسط ملعب يستطيع السيطرة على نجوم ريال مدريد الذين صالوا وجالوا في الملعب.
كل هذا وهو يلعب بلاعب أقل منذ الدقيقة الـ 17 من عمر اللقاء، فقرر أن يدفع ماريو باساليتش الذي يتمتع بسرعة كبيرة، وساعده زاباتا على ذلك القرار بعد تعرضه للإصابة مبكرًا.
أتالانتا حافظ على شكله بوجود باساليتش وعلى التنظيم الدفاعي أملًا في عدم تلقي أي أهداف تصعب مهمة مباراة العودة.
وبوجود بالساليتش كان الارتداد الهجومي للفريق أفضل نظرًا للسرعات التي يمتلكها اللاعب الكرواتي في وسط الملعب.
تصحيح الأوضاع
قرر زيدان بعد فرصة محققة لفينيسيوس أن يصحح الأوضع في خط هجومه واعتمد أخيرًا على ماريانو دياز الذي كان على مقاعد البدلاء.
دياز لعب كمهاجم صريح بحرية في التحرك في منطقة الجزاء وحرر الثنائي فاسكيز وميندي بشكل كامل في ظل انعدام الهجوم الإيطالي خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
حاول زيدان أن يحسن الأمور بالدفع بأريباس وهوجو دورو بدلًا من الثنائي الغائب أسينسيو وإيسكو لكن كل ذلك دون فائدة، وجاء الحل فقط من الظهير فيرلاند ميندي، كأن زيدان قد استعاد سبحته التي سخر بها منه الجميع طوال سنوات.
الأفضل في المباراة: جيان بييرو جاسبيريني ومودريتش
سيكون من الظلم أن يحصل شخص واحد فقط على لقب الأفضل في لقاء اليوم، بالأخص لو كان أحد هؤلاء هو لوكا مودريتش أو جيان بييرو جاسبيريني.
جاسبيريني من جانبه خطط ودرس ريال مدريد بشكل مذهل، وحاول بكافة الطرق أن ينهي خطورة وسط ملعب ريال مدريد، المحرك الرئيسي للنادي الملكي.
ونجح في ذلك بشكل ضمني لدقائق، لكن في الوقت نفسه نجح لوكا مودريتش بعدة لمسات وتحركات أن يجعل كل العمل الذي قام به جاسبيريني لا فائدة منه.
لكن في النهاية فجاسبيريني لم يشعرنا بالنقص العددي الذي عانى منه فريقه تحديدًا على المستوى الدفاعي، فربما يكون يستحق الثناء أكثر من مودريتش حتى لو كان فريقه قد خسر بهدف.




