تحليل ريال مدريد - سيلتا فيجو | بنزيما.. "الحكومة" التي تستحق الثقة

حقق ريال مدريد فوزاً صعباً على سيلتا فيجو خارج الديار بنتيجة 3-1 ليستمر بمطاردة كل من المتصدر أتلتيكو مدريد وبرشلونة الذي هبط الى المركز الثالث مؤقتاً بانتظار مباراته امام ريال سوسيداد، 

هدفا الريال من توقيع كريم بنزيما وأسينسو فيما سجّل سانتي مينا هدف تقليص الفارق لأصحاب الأرض

التشكيلتان:

ريال مدريد: كورتوا، ميندي، ناتشو، فاران، فاسكيز، كاسيميرو، مودريتش، كروس، فالفيردي، فينيسيوس وبنزيما.

سيلتا فيجو: فيلار، مالو، ارواخو، موريلو، مارتين، تابيا، منديز، سواريز، نوليتو، اسباس، مينا

لعب ريال مدريد 40 دقيقة مثالية في الشوط الأول، سيطرة، إنهاء، ضغط وإستعادة كُرات أنتجت هدفين من كريم بنزيما وصناعة توني كروس، لكن خطأ التمركز الدفاعي المتكرر في المباريات الأخيرة لدى الميرينجي عقّد الدقائع الـ3 الأخيرة وأنتج هدفاً من سانتي مينا. 

ملاحظات الشوط الأول 

• لعب ريال مدريد أحد أفضل مستوياته هذا الموسم قبل تلقي الهدف، ومن السلبيات تكرار هذه الأخطاء التي ممكن أن تكون مزجاً بين الاخطاء الفردية - المراقبة الفردية - او سوء التمركز في الكرات الثابتة- الأمر الذي فلنقل "نسف" 50% من مجهود ريال مدريد الكبير في هذا الشوط 
• الهدفين صناعة كروس الذي قدّم مستوىً من "ماكرة كروس": رؤية إستثنائية في التمرير وتوقيته خصوصاً في الهدف الأول- تنفيذ الضغط لقطع الكرات لاعب حاسم في الشوط الثاني 

تمريرة كروس لبنزيما في الهدف الأول

قطع الكرة لكروس بعد تنفيذ الضغط في مناطق سيلتا فيجو ما أثمر بأسيست الهدف الثاني

• لكروس سلبيات في هذا الشوط إذ كان أحد اللاعبين المولجين تنفيذ الرقابة في هدف السلتا
• بنزيما قدّمم شوطاً ىخراً حاسماً منذ عودته من الاصابة: تمركز رائع وخلق زيادة عددية في الشوط الأول  وإنهاء ناجح.  
• مشكلة سيلتا فيجو، إن أردنا أن نضعها في إطار المشكلة - هي أسلوب لعبه وإصراره على إخراج الكرات بالتمريرات القصيرة أو طريقة التدرج البطيء بالكرة عوضاَ عن الكرات الطولية، لأن مع الضغط الممارس من ريال مدريد هذا الاسلوب يُعتبر سلاح عكسي وهذا الأمر تُرجم في الهدف الثاني.

وقف الحظ ضد سيلتا فيجو في الشوط الثاني رافضاً بشتى الطرق أن يُسجل لأصحاب الأرض هدف التعديل، 

هذا الشوط لم يحمل الكثير للكلام عنه، بل سلّط الضوء أكثر على أهمية ادورا كاسيميرو الدفاعية خصوصاً في الأوقات التي يحتاج الريال بها للحفاظ على النتيجة وعدم تلقي الأهداف.

لم يستطع سيلتا فيجو من الاستمرار بالضغط لإحراز الهدف الثاني، ما عدا فرصة واحدة وصل بها الى مرمى الريال وكان كورتوا في المرصاد. 

كريم بنزيما من جديد، الرجل الأول، إن لم يُسجّل يصنع، هذه المرّة أسينسيو الذي دخل بديلاً في الدقيقة 71 لطوني كروس. 

من جديد تتكرر مجهودات فينيسوس جونيور "التي يُشكر عليها" لكن بغياب اللمسة الأخيرة، كانت مباراة جيدة جداً من اللاعب، خلق فرص سانحة للتسجيل، لكنه أهدر فرص لحسم المباراة قبل هدف أسينسيو في اللحظات الأخيرة.