حجز تشيلسي بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تجديد فوزه على أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-0 من توقيع حكيم زياش وإيمرسون بالمييري.
وبذلك يُمدد البلوز سلسلة خالية من الهزائم مع توماس توخيل وصلت إلى: 15
تشكيلة الفريقين:
تشيلسي:
ميندي، الونسو، روديجر، زوما، أثبيليكويتا، جايمس، كوفاسيتش، كانتي، هافيرتس، زياش، فيرنر




أتلتيكو مدريد:
اوبلاك، تريبييه، سافيتش، خيمينيز، لودي، يورينتي، كوكي، ساؤول، كاراسكو، فيليكس، سواريز
إنتهى الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف من توقيع المغربي حكيم زياش بعد مرتدة مثالية قادتها "الوافدون الجدد": هافيرتس وتيمو فيرنر وانتهت بمينية زياش في شباك أوبلاك، في مشهد أراد عشاق البلوز ريته منذ بداية الموسم وانتهاء سوق الانتقالات.
خطر المباريات المؤجلة: سيميوني يقع في الفخ
ملاحظات الشوط الأول:
- تفوق تام لتشيلسي وكان الطرف الأفضل، حرم أتلتيكو مدريد من الحصول على الكرة وبناء الهجمات من خلال الضغط العالي الكبير والناجح من الثنائي: كانتي وكوفاسيتش اللذان قدما واحدة من أفضل مبارياتهما هذا الموسم.
- أتلتيكو مدريد لم يجد الحلول أمام تشيلسي، إلا بعض الحلول الفردية من يورينتي، لم يستطع لا بالخروج من الكرة ولا ببناء الهجمات، رجال سيميوني غابوا في اللعب الجماعي، حتى أنهم أنهوا الشوط متخلفاً بسبب هفوات دفاعية أن بالاحرى قرارات خاطئة من مدافعيه
- الهجمة المرتدة مثالية، عدد لمسات قليل وتفاهم تام بين الثلاثي هافيرتس - فيرنر - زياش
- أخطأ تدريبيه في التعامل مع المرتدة بعدم إتخاذ قرار العرقلة والبطاقة وترك هافيرتس منطلقاً في حين كان تعامل سافيتش الدفاعي داخل المنطقة خاطئ جداً بعدم اللحاق بالكرة أو التغطية على اللاعب.
يعشق شباك مدريد ومن يمكن أن يكرهه؟ ردود الأفعال على زياش أمام أتلتيكو
- استمرت النتيجة في الشوط الثاني وعجز أتلتيكو مدريد عن إظهار أي تهديد هجومي إلا من تسديدات أو مجهود فردي خفيف إن كان من يورينتي أو جوتو فيليكس، في حين فشل سواريز من ترك أي بصمة في المباراة، إضافة إلى اضطرار الروخي بلانكوس للعب آخر 10 دقائق بـ10 لاعبين بعد طرد سافيتش
- تشيلسي انتصر بالمعركة البدنية، تشيلسي ظهر أسرع وأقوى فقي الثنائيات خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بفيليكس أو سواريز وكاراسكو
- قدرة عالية لتشيلسي على إسترجاع الكرة وتدويرها بسبب تفوق كامل لكانتي وكوفاسيتش
- خروج سواريز مع الدقيقة 59 تعني أن صيامه عن التهديف خارج الديار مستمرة منذ 2015
