برشلونة اكتسح ديبورتيفو ألافيس، أسقط النادي الكتالوني ضيفه بخماسية مع الرأفة، الرأفة التي تمثلت في صناعة هدف الباسك الوحيد في المباراة.
النادي الكتالوني سيطر على المباراة بالطول والعرض وساعد أبيلاردو، مدرب ديبورتيفو ألافيس، صديقه السابق في جيل البلوجرانا الذهبي على الفوز بأريحية في مباراة شهدت إلغاء هدفين لبرشلونة.
برشلونة بدأ المباراة برسم 4-3-3 مع منح اللاعبين الشباب مثل ريكي بوتش وموريبا فرصة اللعب بشكل أساسي مع مداورة العناصر الأساسية لضمان الجاهزية قبل قمة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
أما ألافيس فلم يتعلم من درس الخسارة من ريال مدريد منذ عدة أسابيع وقرر المغامرة بالطريقة ذاتها واللعب بتقدم دفاعي كبير والضغط على برشلونة هجوميًا وخلق مصيدة التسلل.
وكما فشلت الفكرة ضد ريال مدريد، لم تنجح أبدًا أمام برشلونة، تمريرات طولية سواء من ميسي أو بوسكيتس ساهمت في خلق العديد من الفرص السهلة للتسجيل، ورغم تسجيل 5 أهداف وإلغاء هدفين، إلا أنّ هناك فرص أُهدرت بغرابة من جانب الكتيبة الكتالونية.




برشلونة حاول تقسيط الجهد في اللقاء والفوز بأقل جهد ممكن، وساعده على ذلك اللعب على مصيدة التسلل، والغريب أنّ الفوز الوحيد الذي تحقق من ألافيس على برشلونة في "كامب نو" في السنوات الأخيرة جاء بالدفاع واللعب على المرتدات مع المدرب أبيلاردو ذاته.
ورغم جمال الليلة لعشاق برشلونة، لكن لايزال الفريق يعاني فيما يتعلق بالأخطاء التي تؤدي إلى أهداف ويكفي القول إن برشلونة سادس أكثر فريق في الدوريات الخمس الكبرى استقبل أهداف من أخطاء مباشرة من لاعبيه بواقع 7 أهداف لا يتفوق عليه سوى نيس وليفربول (9) موناكو، إيفرتون وروما (8) ويتساوى معه توتنهام.
تألق ليونيل ميسي وتسجيله الأهداف من خارج منطقة الجزاء وعودته للمستوى المعهود أمر مميز ولافت للغاية ويجعل الفريق في وضع أفضل قبل مواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
فوز كبير لبرشلونة وفرصة للاستمرار والمضي قدمًا في الليجا والاستعداد لما هو قادم بنفس راضية وروح انتصارية!
