تحقيق عن التطور الهائل في قطاع الناشئين في السعودية بالسنوات الأخيرةgoal

تحقيق خاص | تطور قطاعات الناشئين بالسعودية: "لاعبونا يتفوقون على كافة العرب لكن.."

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو مدى التطور الذي وصل له الدوري السعودي للمحترفين، ومدى زيادة قوة المنافسة موسم تلو الآخر، بفضل ما يُبذل من جهود من قبل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، بجانب دعم القيادة الرشيدة وعلى رأسها ولي العهد محمد بن سلمان، هناك نجاحات أخرى تتحقق لم تكن موجود من قبل، نجاحات على مستوى منتخبات الفئات السنية..

مؤخرًا توج منتخب الشباب السعودي تحت 20 عامًا بكأس العرب متفوقًا على منتخبات قوية كمصر والجزائر، وقبلها بعامين حصد الأخضر تحت 23 عامًا كأس آسيا، الكأس الذي بفضله تشارك السعودية في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بخلاف المستويات المميزة التي تقدمها بقية المنتخبات.

اقرأ أيضًا | الطريق إلى ميدالية أولمبية .. ما بين استفزاز الشباب وأهمية الخبرات

تطور كبير حدث على مستوى قطاعات الفئات السنية في المملكة السعودية بشكل عام في السنوات الأخيرة، تطور إذا كانت تحصد بعض نجاحاته خلال الفترة الحالية، لكن مؤكد أن نجاحه الأكبر سينعكس على المستقبل بشكل أكبر.

حول هذا التطور تواصلت النسخة العربية من موقع "جول Goal" مع عدد من المسؤولين في مناصب مختلفة للحديث أكثر عن هذه القضية..

كيف حدث هذا التطور الكبير؟

تحقيق تطور الفئات السنية بالسعودية

البداية مع المدرب السعودي عبد الله عسيري؛ المدرب المساعد السابق بنادي التعاون، الذي أرجع التطور للثقة التي منحها اتحاد القدم للمدربين الوطنيين مما زاد من ثقتهم في أنفسهم فانعكس على الفئات السنية بشكل عام، والي يعمل بها المدربون الوطنيون دون وجود الأجانب.

نجاح المدرب لا يعتمد فقط على مدى كفاءته، فقد يكون مدربًا عبقريًا مع لاعبين محدودي الإمكانيات، هنا لا تتحقق الإنجازات، بينما ربما يتمكن مدرب محدود الأفكار مع لاعبين بإمكانيات عالية أن يحقق بعض النجاحات، لذلك يرى وكيل اللاعبين وليد الرشيد أن اللاعبين السعوديين هم أصحاب الفضل الأول في الإنجازات.

وقال الرشيد: "اللاعب السعودي عُرف أنه يمتلك موهبة تتفوق على بقية الجنسيات العربية الأخرى، لكنه يفتقد لأمور معينة إلا أنه بموهبته قادر على أن يصل ويحقق الأهداف المطلوبة منه، بجانب أنه زاد الاهتمام أكثر من المسؤولين على القطاعات السنية، وتحديدًا خلال الخمس سنوات الماضية، وهذا سبب مهم جدًا".

تطور الفئات السنية في المملكة لا يعود الفضل به فقط لقطاعات الناشئين بالأندية، إنما كذلك احتكاك بعض هؤلاء الشباب بلاعبين في الفريق الأول بأنديتهم، بجانب الاحتكاك باللاعبين الأجانب، مما زاد من صقل موهبتهم، وهي النقطة التي تحدث عنها فهد بوبشيت، الذي يمتلك أكاديمية كرة قدم خاصة لاكتشاف المواهب.

بوبشيت أضاف: "لدينا دوري فئات سنية قوي وبه منافسة عالية، لذلك تجد أن اللاعب السعودي الشاب يقدم مستويات كبيرة مع المنتخب، بالإضافة لمشاركة بعض اللاعبين مع الفريق الأول يكسبهم الخبرة لمجارات ومقارعة لاعبي المنتخبات القارية".

اقرأ أيضًا | رمضان وسعود .. لاعبون من مصر والسعودية مرشحون للاحتراف بعد الأولمبياد

بالطبع للأندية دور كبير في كل ذلك، عن هذا تحدث محمد الحارثي؛ المدير السابق للفئات السنية في الأهلي: "بتوفيق الله عز وجل قبل كل شيء ثم بحرص الأندية في السنوات الأخيرة، حيث بات معظمها يركز على قطاع الفئات السنية من أجل إعداد اللاعبين بشكل جيد وصقل موهبتهم منذ وقت مبكر".

وأضاف: "هذا الأمر إيجابيًا، فبات التنافس حاضرًا وبقوة في مسابقات الفئات السنية، وساهم في قوة المنتخبات السنية بشكل عام ومنتخب الشباب بشكل خاص، والذي حقق كأس آسيا للشباب وكأس أبطال العرب أخيرًا".

بينما اختتم فيصل عطا؛ مقدم برنامج "أون سايد"، هذه الجزئية، مرجعًا التطور لعدة أسباب، مسلطًا الضوء على وعي اللاعبين الشباب الذين إذا وجدوا صعوبة في المشاركة في أنديتهم، يسارعون في الخروج إلى إعارات لأندية أخرى، بحثًا عن فرصة حقيقية.

 إذ قال عطا: "أعتقد أن التطور في الفئات السنية والدعم الحكومي الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي في المملكة، بالإضافة إلى المتابعة عن كثب من وزارة الرياضة في هذا الملف بالتحديد، علاوة على صعوبة المنافسة على الخانة في ظل وجود الأجانب واضطرار معظم اللاعبين في الخروج من أنديتهم للحصول على فرص كافية للمشاركة، جعلنا نشاهد تطورًا ملحوظًا في جودة اللاعبين الشبّان". 

دعم لا محدود من ولي العهد:

تحقيق تطور الفئات السنية بالسعودية

كما تحدثنا في المقدمة فإن التطور حدث بدعم كبير من ولي العهد لمختلف الرياضات، ولكرة القدم بشكل خاص، ربما المعلن هو دعم ولي العهد لأندية المحترفين لتسديد الديون، لكن ما خفي كان أعظم.

جميع المتحدثين إلينا في هذا التحقيق اتفقوا على الدور المهم لهذا الدعم في تطور المنظومة بشكل عام، الدعم اللا محدود من أجل النهوض بالكرة السعودية..

وقال عسيري: "دعم ولي العهد قوي وملموس في جميع الرياضات، وإن شاء نرى نتائج هذا الدعم مستقبلًا في رياضتنا عامة وفي كرة القدم خاصةً"

وزاد الرشيد: "الدعم ممتاز جدًا، بدليل أن الإنجازات تتوالى على منتخبنا، وأيضًا انخفاض معدل أعمار اللاعبين السعوديين في الدوري ،والأولى دلالة على ذلك".

فيما استطرد بوبشيت: "الدعم للرياضيين بشكل عام لا حدود له من حكومتنا الرشيدة حفظها الله، وهذا الدعم انعكس بشكل إيجابي على القطاعات السنية، وأكبر مثال أكاديمية مهد التي سترى النور قريبًا"

الحارثي أكمل على حديث من سبقوه: "لا شك أن الرياضة بشكل عام في المملكة العربية السعودية وكرة القدم بشكل خاص تحظى بدعم كبير ولا محدود من قبل القيادة الرشيدة، من أجل تحقيق الإنجازات، وهذا الدعم ساعد الأندية كثيرًا في توجيه الاهتمام لقطاع الفئات السنية وليس الفريق الأول فقط، وسيكون مردوده إيجابيًا في السنوات المقبلة للأندية في اكتشاف وإبراز عدد من اللاعبين".

أما عطا فأكد أن القيادات قامت بما عليها بل وأكثر، والآن الكرة في ملعب اتحاد القدم واللاعبين لاستكمال الجهود بنجاح".

هل يتحرك اتحاد الكرة السعودي لتقليل الأجانب دعمًا لهؤلاء الشباب؟

تحقيق تطور الفئات السنية بالسعوديةgoal

الدوري السعودي في الدوري السعودي تعتمد أندية على سبعة لاعبين أجانب، وأحيانًا ما يزيد العدد إلى ثمانية، هذا بالطبع انعكس بالسلب على هؤلاء المواهب، التي تجد صعوبة كبيرة في فرض نفسها مع وجود الأجانب.

الأندية بالطبع بتعاقدها مع سبعة أجانب، لا تضع أي منهم خارج الحسابات إلا فيما ندر، فكيف لنادٍ تعاقد مع لاعب بالملايين ومن ثم يجلسه احتياطيًا من أجل لاعب الشاب؟

لكن مؤخرًا كذلك نجد أن المدربين الأجانب للفرق هم من يبادرون للاعتماد على المواهب، فنجد على سبيل المثال الهلال تحدث مسؤولوه أكثر من مرة عن سعيه خلال السنوات المقبلة إلا تقليل التعاقدات والاعتماد على اللاعبين الشباب بالنادي، كذلك البرازيلي فابيو كاريلي؛ المدير الفني لاتحاد جدة، الذي قام بتصعيد أكثر من لاعب شاب للفريق الأول.

عسيري والرشيد وبوبشيت، الثلاثي اتفق أن اللاعب الموهوب ينجح في فرض نفسه على أي تشكيل حتى لو كان مليئًا باللاعبين أجانب، رافضين تقليل عدد الأجانب، كونه يصقل من موهبة المحليين ويزيد من إمكانياتهم.

عسيري استشهد على رأيه بوجود لاعبين شباب في فرقهم هم أساسيون مع وجود الأجانب، فواصل المدرب المساعد السابق بسكري القصيم: "بالطبع عدد اللاعبين الأجانب أعطى قوة للدوري السعودي، ربما قلل من فرص اللاعبين المحليين، خاصةً الشباب منهم، لكنني أرى أن اللاعب الموهوب يفرض نفسه على أي مدرب حتى مع وجود الأجانب.

"الأمثلة على ذلك كثيرة في دورينا، على سبيل المثال علي الحسن، عبد الرحمن غريب، خالد الغنام، عبد الإله العمري، حسان تمبكتي وعلي الأسمري وغيرهم".

Abdulelah Al-AmriAl Nassr FC Twitter

أما الحارثي فكان يتمنى بالفعل تقليل عدد اللاعبين الأجانب، لكن حاليًا يرى أنه حال تطبيق دوري الرديف، سيتم حل مشكلة تفضيل الأجانب على الشباب، فزادنا: "حاليًا لا أعتقد أن يتم تقليص عدد الأجانب، وذلك بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بإقامة دوري رديف بدءًا من الموسم المقبل، والذي سيساعد اللاعبين الشباب في أخذ فرصتهم باللعب، لكن قبل هذا القرار كنت أتوقع وأتمنى تقليص العدد إلا أنه حاليًا لا اعتقد ذلك".

بينما طالب مقدم برنامج "أون سايد" اتحاد الكرة بالتعامل بشفافية في ملف اللاعبين الأجانب، كي تتاح للأندية فرصة التجهيز للمستقبل دون أي مفاجآت قد تحدث سواء بزيادة الأجانب أو تقليص عددهم.

فأكمل: "رؤية اتحاد القدم يجب أن تتسم بشفافية أعلى مما هي عليه الآن، حيث لابد أن يتضح لجماهير الوسط الرياضي ما هي الرؤى المستقبلية المتوقعة من تقليص الأجانب أو زيادتهم وغيرها من القرارات، لتكون هناك منهجية واضحة ولرفع مستوى الشفافية وليتسنى للأندية التأهب للمرحلة المقبلة على أفضل وجه".

نجاح مع منتخبات الفئات السنية وفشل بالأندية: 

تحقيق تطور الفئات السنية بالسعوديةgoal

إذا نظرت إلى دوري المحترفين ستجد أن الغالبية، إن لم يكن كلهم مدربين أجانب، أما المدرب الوطني فيظهر إذا كانت هناك مهمة مؤقتة أو طارئة ثم يعود للرحيل بقرار من إدارة النادي، هذا هو النهج المتبع من الجميع في السنوات الأخيرة.

صالح المحمدي؛ المدير الفني لمنتخب تحت 20 عامًا، قاد الأهلي لفترة مؤقتة ورغم أن نتائجه كانت إيجابية، حتى الأداء معه تحسن خلال تلك الفترة، إلا أنه سرعان ما رحل وجاء المدرب الأجنبي.

كذلك سعد الشهري؛ المدير الفني للمنتخب الأولمبي، والذي حقق كأس آسيا 2019 وصعد به للأولمبياد، لا تجده إلا مؤقتًا في دوري المحترفين، فما الأسباب وراء ذلك؟

المدرب المساعد السابق بالتعاون أرجع الأمر إلى عدة نقاط ربما تتمحور حولها القضية كلها: 

1- بسبب عدم وضع أهداف وخطط طويلة من إدارات الأندية وبذلك يستعجلون على المدرب الوطني إذا كانت النتائج غير إيجابية وعدم إعطائه الفرصة الكاملة.

2- الضغط الجماهيري والإعلامي على إدارات الأندية بأن المدرب الوطني لا يملك القدرة والخبرة على قيادة الفرق في دوري المحترفين السعودي.

3- الفكرة المرسخة عند الشارع الرياضي هي أن المدرب الوطني ما هو إلا مدرب طوارئ أو مؤقت فقط.

واختتم: "لكن إن شاءا لله في الفترة المقبلة تتغير هذه الأمور، ويستطيع المدرب الوطني أن يفرض نفسه بشكل أوسع في مجال التدريب".

Saad Al-Shehri - saudi  u20 2017getty

أما وكيل اللاعبين الرشيد فيرى أن الحل الأسهل للأندية لتجنب انتقادات الجماهير هو التعاقد مع مدربين أجانب، مضيفًا كذلك أن الضغوطات في الأندية تختلف عن المنتخبات.

وأضاف الرشيد: "مدرب النادي يختلف كليًا عن مدرب المنتخب، الضغوطات الحاصلة على مدرب المنتخب تكون محددة في شهر أو شهرين بحد أقصى في السنة، في المقابل مدرب الأندية طوال ثمانية أو عشرة أشهر، بالإضافة إلى أن الأندية تختار الحل الأسهل لها، وهو التوقيع مع مدرب أجنبي، لردع الانتقادات الجماهيرية".

أما بوبشيت فشدد على أن نجاح المدرب الوطني مع المنتخبات سببه هو قرب ثقافته من اللاعبين، فقال: "المدرب الوطني قريب جدًا من اللاعب السعودي في الفكر، الثقافة وفي العادات، لذلك قادر على النجاح معه متى ما كان هذا المدرب ذو كفاءة عالية و لديه الاحترافية في المجال التدريبي".

بينما الحارثي أكد أن المدرب الوطني هو من قبل على نفسه الاستعانة به في حالات الطوارئ فقط، رغم قدرته على النجاح في دوري المحترفين كما ينجح في الأندية إذا استمر مع فريق لفترة طويلة..

"أرى من وجهة نظري الشخصية أن السبب الرئيس وراء عدم تواجد المدربين الوطنيين في دوري المحترفين يعود للأندية نفسها والمدرب الوطني نفسه، فالأندية تتخوف من ردة فعل الجماهير في حال أسندت مهامها لمدرب وطني وتتخوف من النتائج، والمدرب الوطني سمح للأندية بالاستعانة به في حالة الطواريء، أي في منتصف الموسم وليس في بدايته ، رغم أنه لو أسند للمدرب الوطني مهام التدريب منذ بداية الموسم واستمر في عمله، فذلك  سوف يساعده كثيرًا  في تقديم فلسفته التدريبية بشكل جيد والنجاح بإذن الله".

لكن فيصل عطا وضع يده على نقطة مختلفة تمامًا عمن سبقوه، إذ أنه مقتنع أن المدرب الأجنبي هو الأنسب لأندية دوري المحترفين، كون الأجانب يجيدون التعامل مع العقليات المختلفة، على عكس المدرب الوطني، الذي ينجح في المنتخبات كتشابه العقليات مع اللاعبين المحليين.

وأكمل: "دوري المحترفين السعودي بات من أصعب الدوريات في المنطقة، ونوعية اللاعبين والنجوم المتواجدين فيه تتطلب كفاءة وتأهيل عاليين، علاوة على الخبرة التي تمكّن من التعامل مع مختلف النجوم بمختلف العقليات، فالتعامل مع زخم النجوم المحليين والأجانب ليس كالتعامل مع لاعبي الفئات السنية المحليين".

الشباب أم الخبرات؟

تحقيق تطور الفئات السنية بالسعوديةgoal

في 22 من يوليو الجاري، يستهل المنتخب السعودي تحت 23 عامًا مشواره في أولمبياد طوكيو، في إنجاز حققته كتيبة المدرب سعد الشهري، لكن كثُر الحديث خلال الفترة الماضية على الثلاثي فوق السن، الذي تسمح اللجنة الأولمبية لكل منتخب أن يضمهم لقائمته بجانب اللاعبين الشباب.

الشهري استعان بثلاثي الهلال سالم الدوسري، سلمان الفرج وياسر الشهراني. هناك من يرى أنه يمنح الفرصة للشباب ولا يستعين بالثلاثي فوق السن إلا في حالات الطوارئ، وهناك من يرى وجود الثلاثي في الملعب ضرورة، إذا ما أراد الأخضر حصد ميدالية.

أما من شاركوا في تحقيقنا هذا، فاتفق جميعهم على ضرورة الدمج بين الخبرات والشباب، خاصةً وأن الأخضر الأولمبي وقع في مجموعة قوية تضم البرازيل، ألمانيا وكوت ديفوار.

عسيري قال: "مؤكد سوف يتم الاستفادة من الثلاثي أصحاب الخبرات، لتقديم الإضافة للمنتخب، فهذا سبب ضمهم من الأساس".

وأيده الرشيد: "في وضع منتخبنا وهو يقابل أشرس المنتخبات العالمية، سنشاهد جميع اللاعبين الخبرة متواجدين في التشكيلة الأساسية".

Salem Al Dawsari Saudi Arabia Singapore WCQ AsiaSaudi National Team Twitter (@SaudiNT)

وزادهم بوبشيت: "التوازن مطلوب في مثل هذه المناسبات العالمية، أعتقد سيكون الثلاثي سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني أساسيين مع الأخضر في طوكيو".

وأكمل الحارثي: "نظام البطولة يجيز للمنتخبات الاستعانة بالثلاثي في المباريات، وذلك يكسب أي منتخب خبرة فنية، ولا ننسى قبل ذلك أن اختيار المدرب لهؤلاء اللاعبين الثلاثة جاء لحاجات فنية تساعده كثيرًا في رسم خططه الفنية للمباريات، و أسأل الله - العلي القدير - التوفيق لمنتخبنا الوطني في مشوار الاولمبياد".

وأخيرًا كان حديث فيصل عطا: "دمج الخبرات والزج بهم منذ بداية اللقاء أمر ضروري على الأقل اثنين من الثلاثي، ليتاح للاعبين الشبان الاستفادة المثلى من الخبرات، مما يسهم في رفع الرتم والأداء للجيل الجديد".

ختامًا وفقًا لما نراه حاليًا في قطاعات الناشئين بالأندية السعودية وما تقدمه منتخبات الفئات السنية، فإن مستقبل الكرة السعودية باهر ويدعو للتفاؤل بأن الجيل القادم من اللاعبين السعوديين، سيحملون الراية عن جدارة واستحقاق.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0