زهيرة عادل فيسبوك تويتر
بعد أن علم جمهور الأهلي السعودي بتزكية أحمد الصائغ؛ رئيسًا للنادي، زف لهم الرئيس الجديد خبرًا سريعًا بالتعاقد مع الكرواتي برانكو، لتولي المسؤولية الفنية للفريق لموسمين مقبلين.
الصائغ فاز اليوم الثلاثاء، برئاسة الراقي بعدما كان المرشح الوحيد، ونال دعم كبير من الأمير منصور بن مشعل، وفور فوزه أعلن عن المدرب، الذي كان بالفعل ناهيًا الاتفاق معه منذ أيام إلا أنه أرجأ الإعلان حتى نهاية الانتخابات.
تعاقب على القيادة الفنية للراقي الموسم الماضي ثلاثة مدربين، حيث بدأ مع الأرجنتيني بابلو جويدي ثم الأوروجوياني خورخي فوساتي، وأخيرًا المدرب الوطني يوسف عنبر مدرب الطوارئ في الأهلي.
كثرة تغيير المدربين أبعدت الأهلي عن المنافسة الموسم المنقضي، فبعدما كان ينافس على اللقب حتى الجولة الأخيرة من الموسم قبل الماضي، كان مهددًا الموسم المنقضي بالغياب عن دوري أبطال آسيا العام المقبل، حيث احتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 55 نقطة بفارق نقطة وحيد عن الشباب، صاحب المركز الخامس، والذي يغيب عن المشاركة الآسيوية.
تفاؤل هلالي وانقسام أهلاوي واتحادي وحسرة نصراوية - ردود أفعال الانتخابات السعودية
والآن الراقي يستعد لخوض تجربة جديدة مع مدربه الكرواتي، ونستعرض في السطور التالية السيرة الذاتية لبرانكو..
مسيرته كلاعب
Enter source nameولد صاحب الـ65 عامًا في يوم 28 فبراير من عام 1954، وقضى مسيرته كلاعبًا طوال 11 عامًا في نادي فيرتيكس الكرواتي، حيث كان يلعب في مركز خط الوسط.
وخاض برانكو طوال مسيرته 263 مباراة، وسجل خلالها 31 هدفًا، قبل أن يعلن اعتزاله اللعب نهائيًا عام 1990.
بدايته كمدرب

بدأ الكرواتي مسيرته كمدرب بعد عام واحد فقط من تعليق حذائه، وتحديدًا في عام 1991 تولى المسؤولية الفنية لفريقه فيرتيكس ولمدة خمسة مواسم، رحل بعدها للعمل في بيدورث يونايتد الإنجليزي ولموسم واحد فقط، وبعده إلى ريجيكا الكرواتي لعام وحيد.
وفي عام 1998، بدأ صاحب الـ65 عامًا العمل كمدرب مساعد بمنتخب بلاده، حتى استمر في منصبه ثلاثة أعوام ونصف، قطعها في المنتصف تجربة خارج البلاد مع هنوفر الألماني لمدة ثمانية أشهر.
البداية الحقيقية

في يوليو من عام 2001 وفور رحيله عن العمل كمدرب مساعد بمنتخب كرواتيا، انتقل للعمل في المنصب نفسه، لكن هذه المرة بمنتخب إيران، حتى نجح في القفز على مقعد المدير الفني في يناير 2002.
مع الإيرانيين، تولى المسؤولية الفنية لفترتين، الأولى من يناير 2002 وحتى سبتمبر من العام نفسه، والثانية من أكتوبر 2003 وحتى يونيو 2006، ومن هنا كانت بداية النجاحات الحقيقية في مسيرة برانكو المدرب.
برانكو مع أسود فارس، احتل المركز الثالث في كأس آسيا بعد فوزه أمام البحرين، وكذلك حقق معه ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 2002 وبرونزية أمم آسيا 2003، بالإضافة إلى الوصول معه لنهائيات كأس العالم 2006، لكن ودعه من دور المجموعات بتلقي هزيمتين وتعادل وحيد.
عودة للعمل مع الأندية وتحقيق نجاحات أكبر

في نوفمبر من عام 2006، تولى برانكو المسؤولية الفنية لدينامو زغرب الكرواتي، وهو الفريق الذي عمل معه على ثلاث فترات، الأولى استمرت حتى يناير 2008، والثانية من يوليو وحتى نوفمبر 2008، والأخيرة من سبتمبر وحتى أكتوبر 2013، والتي كانت أقلهم نجاحًا ومدة.
وحصد مدرب الراقي الجديد مع زغرب على لقب الدوري المحلي موسم 2006-2007، والكأس في موسمه نفسه.
وفي ديسمبر من عام 2009، خاض أول تجربة له بالدوري الصيني مع فريق شاندونج ليونينج، والتي استمرت عام ونصف، وكُللت بحصد لقب الدوري المحلي موسم 2009-2010.
مسيرته في الخليج

في يوليو من عام 2011، انتقل الرحالة للعمل بالخليج من بوابة الاتفاق السعودي، والتي استمرت لموسم واحد، حافظ به على وجوده في المربع الذهبي، حيث أنهى الموسم محتلًا المركز الرابع بعدما كانت في المركز الثالث في الموسم السابق له، بواقع بـ47 نقطة، جمعها من الفوز في 13 مباراة، وثمانية تعادلات وخمس هزائم.
وبعد أن رحل عن الاتفاق، استمر في منطقة الخليج، لكن هذه المرة بالإمارات مع الوحدة ولموسم واحد كذلك، ليقوده للتراجع من المركز السادس إلى السابع في جدول ترتيب الدوري بالفوز في 12 مباراة، وثلاثة تعادلات و11 هزيمة.
التجربة الأكثر نجاحًا

قبل أن يوقع برانكو عقود تدريب الراقي، كان يتولى المسؤولية الفنية لبيرسبوليس الإيراني لمدة أربعة مواسم، شهدت نجاحات كبيرة من عام 2015.
خلال 171 مباراة مع الفريق الإيراني، حقق المدرب الكرواتي الفوز في 96 منها، وتعادل في 45 لقاء، وخسر 30 آخرين.
وتوج بيرسبوليس بطلًا للدوري الإيراني مع برانكو ثلاث مرات، ولقب وحيد من كأس السوبر المحلي، ووصيف دوري أبطال آسيا 2018.




