كشفت تقارير إعلامية عن كواليس جديدة في إنهاء الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي وزوجته كريستينا سيرا، علاقة الزواج بينهما، بعد علاقة دامت 30 عامًا.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" فإن القرار جاء بعد عشاء "متوتر" جمع الزوجين في أكتوبر الماضي في برشلونة، حيث ناقشا مستقبل جوارديولا المهني.
وذكرت الصحيفة أن جوارديولا وزوجته تناولا العشاء في مطعم "بوديجا سيبولفيدا"، المفضل لدى المدرب.
وأفاد أحد العاملين في المطعم: "جاء جوارديولا مع زوجته قبل نحو ثلاثة أشهر، جلسا في زاوية المطعم، وكان الجو بينهما يبدو متوترًا، كان يتحدث بحماس، وفوجئنا جميعًا عندما سمعنا لاحقًا عن انفصالهما".
وفقًا للصحفيتين الإسبانيتين، لورا فا ولورينزا فاسكيز، بدأ التوتر يتصاعد بين الزوجين عندما أبلغ جوارديولا زوجته بقراره تمديد عقده مع مانشستر سيتي حتى عام 2027.
وأوضحتا: "كان جوارديولا يُخطط في البداية للرحيل عن النادي والانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة، هذا القرار كان يُقربه من زوجته، حيث كان المحيطون به يعتقدون أنه لن يجدد عقده، لكن عندما قرر البقاء وتمديد العقد، شعرت كريستينا أن هذا يكفي وقررت إنهاء الزواج".
وأضافت فاسكيز: "القرار تم بعد مناقشات طويلة بين الزوجين على مدى عدة أشهر، الانفصال كان مدروسًا بعناية، ولا يوجد طرف ثالث أو أي تدخل خارجي، العلاقة بينهما تظل ودية ومحترمة".
جدير بالذكر أن كريستينا عادت إلى برشلونة عام 2019 لإدارة أعمال عائلتها في مجال الأزياء، بينما بقي جوارديولا في إنجلترا لإدارة مانشستر سيتي. ومع ذلك، أمضى الزوجان عطلة عيد الميلاد مع أطفالهما الثلاثة قبل الإعلان عن الانفصال.على الرغم من الأزمة الشخصية، يركز المدرب البالغ من العمر 54 عامًا على تحسين أداء مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل الفريق حاليًا المركز الثامن. وسيخوض الفريق مباراته المقبلة ضد إيبسويتش تاون يوم الأحد.