بوتشيتينو كان "مفتاح" تعاقد ريال مدريد مع مبابي هذا الصيف

خططت إدارة ريال مدريد للعب بورقة وصول ماوريسيو بوتشيتينو لتدريب النادي الملكي حتى يسهل ذلك من حصولها على توقيع نجم فريقه الحالي باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.

وكانت الصحف الإسبانية قد أكدت أن البوتش كان على رأس قائمة المرشحين لخلافة زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد، قبل أن تستقر إدارة فلورنتينو بيريز على اسم كارلو أنشيلوتي.

صحيفة "آس" في تقرير مطول لها، كشفت أن العلاقة الاستثنائية التي تربط بوتشيتينو مع مبابي في الأشهر الأخيرة كانت محفزًا إضافيًا لتعاقد الريال مع المدرب الأرجنتيني، لتسهيل وصول اللاعب الفرنسي إلى سانتياجو برنابيو.

الاتصالات مع بوتشيتينو بدأت من قبل إدارة الريال بعدما تلاشى أمل التعاقد مع ماسيميليانو أليجري بذهابه إلى يوفنتوس، الأرجنتيني أراد مدريد والعكس صحيح، لكن الجميع كان يدرك استحالة إتمام الأمور بسبب باريس.

بصيص الأمل الذي حاول ريال مدريد وكذلك البوتش من خلاله الحلم بلم شملهما كان فشل المدرب رياضيًا بعدم تحقيق الدوري الفرنسي والخروج من دوري أبطال أوروبا، وكذلك علاقته السيئة بالمدير الرياضي ليوناردو.

لكن في النهاية وفي ظل تمسك ضخم من قبل مسؤولي باريس بمدربهم، أدرك مسؤولو النادي الملكي أن التعاقد مع مدرب توتنهام الأسبق يحتاج إلى جهود غير طبيعية، وفضّلوا الذهاب إلى خيار آخر.

أنشيلوتي: أتيحت لي فرصة غير متوقعة مع ريال مدريد نادي قلبي

صفقة انتقال مبابي إلى ريال مدريد هي محور تفكير وأحلام إدارة فلورنتينو بيريز حاليًا، وفي ظل العلاقة التي نعتتها آس بأنها "تتجاوز علاقة المدرب بلاعب" بين بوتشيتينو واللاعب الشاب، كان بوصول البوتش إلى مدريد أن تتغير الكثير من الأمور.

الخطة الحالية للريال هي محاولة إقناع باريس سان جيرمان ببيع مبابي هذا الصيف، أما إذا استمر الفرنسيون في الرفض فسينتظر الميرينجي لعام إضافي ويضمه مجانًا بنهاية عقده في صيف 2022.

في وجود بوتشيتينو على مقاعد البدلاء في ريال مدريد، كانت الأمور لتكون أسهل بكثير سواءً بانضمام مبابي هذا الموسم أو الموسم المقبل.

الجدير بالذكر أن الأنباء الواردة من فرنسا تناولت أن اختلاف وجهات نظر ليوناردو وبوتشيتينو في التعامل مع مستقبل مبابي كان أحد الأسباب خلف رغبة المدرب في مغادرة ملعب حديقة الأمراء.

كما تجدر الإشارة إلى أن الأنباء الأخيرة أيضًا تؤكد تمسك بوتشيتينو بالرحيل عن باريس، مع توصله إلى اتفاق مع ناديه السابق توتنهام على العودة لقيادتهم مجددًا خلفًا لجوزيه مورينيو.