بعد 24 ساعة من إعلانه رئيسًا لمؤسسة النصر غير الربحية، يبدو أن إبراهيم المهيدب، ومجلس إدارته، سيواجهون أزمة تتعلق بصفقة جديدة تنتقل إلى صفوف الأصفر، في الميركاتو الصيفي.
وارتبط اسم الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، المحترف في يوفنتوس، بتحرك من نادي النصر، للتعاقد معه، ومنح النادي الإيطالي، الضوء الأخضر لرحيل الحارس الذي يشارك مع منتخب بولندا في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، والتي تشهد أسوأ مستويات المنتخب بعد خروجه مبكرًا، إثر خسارته أمام هولندا بنتيجة (1-2) والنمسا بنتيجة (1-3)، لتصبح المرة الأولى التي يحقق فيها الخسارة بأولى جولتين في تاريخه بالبطولة.
وأثار الإعلامي الرياضي فيصل القيران، تساؤلات بين الجماهير، حول موقف الحارس تشيزني، بعدما أوضح أن المهيدب إذا لم يتدخل لإنقاذ الموقف، فقد يضطر الرئيس التنفيذي الإيطالي جويدو فينجا، لإعلان صفقة البولندي لنادي النصر خلال يومين، بعد توقيع اتفاقية ملزمة بمبلغ 18 مليون يورو، ولا يوجد حل لإلغائها.
الجديد في الأمر أن هناك اتصالات جديدة خلال الساعات الأخيرة، من قِبل النصر لإنهاء صفقة تشيزني، حيث حدد مسؤولو نادي يوفنتوس موعدًا لإجراء اتصالات مباشرة جديدة مع النصر للتوصل إلى اتفاق يحسم صفقة اللاعب بشكل نهائي.
وفي هذا السياق، كشف الإعلامي محمد الدويش، عن أزمة تهدد إدارة النصر الجديدة، قائلًا "ما لم يكن هناك تفاهم بين رئيس النادي والرئيس التنفيذي، فإن النادي سيعاني من صراع بينهما وهو ما حدث في النصر. حسم هذا الصراع بيد مجلس إدارة النادي حيث يستطيع تغيير الرئيس التنفيذي، أما تجريده من صلاحياته فسيؤدي إلى وجود موظف براتب كبير دون عمل وهذا هدر مالي".
