برأ خوسيه أنطونيو كاماتشو، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، ذمة الحكم المصري جمال الغندور مما حدث في مباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية بكأس العالم 2002.
وشهدت هذه المباراة لغطًا كبيرًا وقتها بعد سلسلة من القرارات التحكيمية الخاطئة التي سببت خروج منتخب إسبانيا بركلات الترجيح في نهاية المطاف من ربع النهائي.
العديد من الاتهامات طالت جمال الغندور على مدار السنوات الماضية، لكن بالنسبة لكماتاشو فإن الأزمة كانت في الحكم المساعد لا في حكم الساحة.
كاماتشو في تصريحات صحفية قال "أعتقد أن الحكم المساعد قد تم شراؤه! ولكنه تمتع أيضًا بصلاحية كبيرة جدًا من قبل حكم الساحة".
كما أضاف "لم يكن لدى الحكم المساعد المواصفات أو القدرات اللازمة للمشاركة في إدارة مباراة كتلك، بالإضافة إلى تفاصيل لم تكن طبيعية أبدًا".
إصابة مزمنة ومشاجرات كثيرة وأرقام كارثية.. لماذا يبتعد الكبار عن دييجو كوستا؟
وأتم "يمكنك أن ترى حقًا أن هذا الرجل قد تأثر كثيرًا بما كان حوله من تفاصيل، لا أظن أنه أدار مباراة مماثلة في الحجم طوال مسيرته".
الجدير بالذكر أن كاماتشو يقصد بحديثه مايكل راجوناث، الحكم المساعد القادم من ترينيداد وتوباجو، والذي أُلغي هدفًا لإسبانيا بسبب قرار غريب منه بتجاوز الكرة لخط المرمى.