يواجه مانويل بيليجريني، المدير الفني لريال بيتيس ، شبح التعرض لعقوبة ضخمة من الاتحاد الإسباني في أعقاب تصريحات هاجم فيها حكم مباراة فريقه أمام ريال مدريد وشكك في نزاهته.
ويأتي ذلك بعدما قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني، بدء إجراءات تأديبية ضده بعد ما بدر منه من تصريحات عقب انتهاء المباراة..
وشهدت مباراة الملكي مع بيتيس جدلًا تحكيميًا كبيرًا، حيث قام حكم المباراة بطرد إيمرسون الظهير الأيسر لكتيبة بيليجريني، إلى جانب الاحتكام إلى تقنية الفيديو في منح ركلة جزاء للريال في الدقائق الأخيرة وسط شكوك حول صحتها.
وبعد المباراة خرج بيليجريني إلى الصحافة وصرح قائلًا "أقول إن اللعب ضد ريال مدريد وتقنية الفيديو والطرد معًا هو أمر صعب حقًا" في إشارة إلى أن التحكيم كان منحازًا لخصومه.
تقارير من صحيفة "AS" الإسبانية كشفت أن الاتحاد الإسباني قام بفتح التحقيقات مع بيليجريني بشأن هذه التصريحات العنيفة ضد التحكيم في ظل تشديد قوانين الانضباط في هذا الصدد قبل بداية الموسم.
فالفيردي ينتقد نفسه: لم أتصرف كلاعب محترف في ريال مدريد
العقوبة التي سيتلقاها بيليجريني يفترض أن تكون الإيقاف بين أربع مباريات إلى 12 مباراة، مع غرامة تبدأ من 601 إلى 3000 يورو.
المدرب التشيلي لن يكون الوحيد الذي سيعاقب من ريال بيتيس، فحارسه جويل روبليس تحدث هو الآخر مهاجمًا التحكيم بقوله "عندما يتواجد شك في لعبة فدائمًا ما يكون في مصلحة لاعب الفريق الكبير".
يذكر أن بيليجريني قد تولى تدريب بيتيس مع بداية هذا الموسم، وتمكن من قيادة النادي الأندلسي للفوز في أول جولتين وحصد 6 نقاط قبل تلقي الهزيمة الأولى له في مغامرته الجديدة على يد ريال مدريد.