زعم الصحفي خوسيه أنطونيو بونسيتي من كادينا سير، أن والد ميسي قد ألغى اجتماعًا كان مقررًا في الأيام الماضية من أجل مناقشة انضمام نجله إلى باريس سان جيرمان.
الاجتماع كان من المفترض أن يُعقد في بونتا كانا بجمهورية الدومينكان وتحديدًا في منزل المغني خوليو إجليسياس، والهدف الأساسي منه كان مناقشة وصول البرغوث إلى العاصمة الفرنسية.
الصحفي في حديثه قال "كان خورخي ميسي سيحضر ذلك الاجتماع وكان يتعلق بأشياء يمكن أن تحدث لو كان ليو ميسي في باريس، إذا كان يعيش في باريس، وليس في باريس سان جيرمان".
لكن ما سبب الإلغاء؟ بحسب الصحفي، فإن وصول جوان لابورتا إلى رئاسة برشلونة يفتح الباب بصورة أو بأخرى استمرار ميسي في كامب نو، عكس ما كانت الأمور عليه لو فاز مرشح آخر.
بونسيتي واصل حديثه في هذا الصدد بقوله "الاجتماع لم يُعقد لأنه قيل أنه إذا فاز لابورتا في الانتخابات فإن خيار الاستماع إلى برشلونة قد فُتح، قبل هذا الأمر لم يكن الخيار مطروحًا".
كما نسب بونسيتي حديثًا إلى خورخي ميسي ربما يوضح أفكار نجله عن مستقبله في كرة القدم، وهو قوله "مهما حدث، موسمان ثم ميامي".
هذا يشير إلى أن ميسي إن جدد لبرشلونة سيجدد لمدة عامين، أي حتى صيف 2023، ثم بعد ذلك ينتقل إلى فريق إنتر ميامي الأمريكي ويُنهي مسيرته الكروية في الولايات المتحدة.
أخيرًا، اعتبر الصحفي أن فرصة استمرار ميسي في كامب نو الفترة المقبلة باتت 50%، نسبة لم تكن لتتواجد لولا وصول لابورتا للرئاسة.
الجدير بالذكر أن ميسي يحظى باهتمام كبير من قبل باريس سان جيرمان، وزاد لهب هذه الأنباء بعدما قام الدولي الأرجنتيني بشراء منزل مؤخرًا في العاصمة الفرنسية.




