أفاد أكثر من 1700 شخص من مشجعي ليفربول بتعرضهم لأذى جسدي نفسي جراء الفوضى في نهائي دوري أبطال أوروبا الذى أقيم بشهر مايو الماضي في مدينة باريس.
وتعرض ليفربول للهزيمة أمام ريال مدريد بهدف دون رد سجله فينيسيوس جونيور ليرفع النادي الإسباني الكأس الرابعة عشر في تاريخه.
جماهير ليفربول تطلب تعويضات من اليويفا
و ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن جميع المتضررين قد سجلوا إصاباتهم في مكاتب المحاماة لتقديم مطالبات بالتعويض عن الأضرار ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا".
وزعم بعض المتضررين أنهم عانوا من كسور في الضلوع من سحقهم في الملعب قبل المباراة بين ليفربول وريال مدريد بالإضافة إلى كثيرين آخرين اعترفوا بأنهم عانوا من أعراض القلق واضطراب ما بعد الصدمة.
جماهير ليفربول انتقدوا أيضًا السلوك التعسفي للشرطة الفرنسية، التي استخدمت رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم، وألقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسلطات الفرنسية باللوم على مشجعي ليفربول في الفوضى وتأخير انطلاق المباراة، حيث انطلق اللقاء بعد حوالى 35 دقيقة من موعده الأصلي بسبب الأحداث خارج أرض الملعب.
وفي بيان جمعته صحيفة "الجارديان"، قال جيرارد لونج، أحد المحامين في الشركة التى قدم له جماهير ليفربول توكيلات للممطالبة بتعويض عن الأضرار: "أكثر من 1300 شخص سجلوا اهتمامهم بالحصول على تعويض، حيث أن معظمهم يعانون من صدمة نفسية".
وأضاف: "نحن نمثل الأشخاص الذين عانوا من إصابات جسدية من سحقهم عند البوابات، والعديد من الأشخاص الذين عانوا نفسياً".
وأتم: "أبلغ العملاء عن القلق واضطراب ما بعد الصدمة والكوابيس وعدم الرغبة أبدًا في الذهاب إلى مباراة كرة قدم أوروبية أو حتى في فرنسا مرة أخرى، دعوتنا هي أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، بصفته منظمًا كان عليه واجب رعاية وحماية الجماهير، الذين دفعوا الكثير من المال مقابل التذاكر للحضور".