Lionel Messi Barcelona Granada LaLigaGetty Images

برشلونة وغرناطة .. تدوير فاشل وهدايا دفاعية وفوز بلا أنياب

فشل فريق برشلونة في الاعتلاء على صدارة الدوري الإسباني، خسارته بهدفين مقابل هدف أمام ضيفه غرناطة، في إطار الجولة 33 من عمر المسابقة.

كالعادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو من صنع الفارق، حيث سجل هدف برشلونة الوحيد في الشوط الأول بمساعدة أنطوان جريزمان.

غرناطة أحرج الفريق الكتالوني وجعل الأمور صعبة على أصحاب الأرض، وسجل هدفين في الشوط الثاني عن طريق داروين ماشيس وخورخي مولينا.

وبعد هذا الانتصار نستعرض أهم الملاحظات على هذه المباراة..

تدوير كومان

MoribaGetty

المدرب الهولندي قرر في هذه المباراة الاعتماد على التدوير، حيث أجرى العديد من التبديلات على التشكيل الأساسي لفريقه.

صامويل أومتيتي لعب في خط الدفاع على حساب مواطنه الفرنسي كليمون لونجليه، ودخل سيرجي روبيرتو بدلًا من سيرجينو ديست.

وفي وسط الملعب غاب لاعب الوسط الشاب بيدري، ليدخل بدلًا منه إيلاش موريبا، في محاولة من كومان لتنشيط صفوف فريقه.

التدوير لم يأت بالنتيجة المطلوبة، حيث لم يظهر موريبا بالشكل المطلوب، ونفس الشيء بالنسبة لروبيرتو الذي لم يقدم ما كان يفعله ديست.

تكتل ناجح

Messi Barcelona Granada LaLigaGetty Images

رغم اهتزاز شباك غرناطة، إلا أن الفريق تكتل بشكل ممتاز وحافظ على تماسكه لأطول فترة ممكنة على حساب الناحية الهجومية.

برشلونة اعتمد في المقابل على الكرات التي لعبها سيرجيو بوسكيتس في العمق، وبالتأكيد المهارة الفردية لميسي.

الفارق الفردي جاء بنتيجة في الدقيقة 23 من عمر اللقاء، بفضل تمريرة سحرية من جريزمان وصلت لميسي ليودعها في شباك الضيوف.

الفريق الكتالوني كان على أعتاب الهدف الثاني من كرة أخرى لبوسكيتس، لكن ميسي أهدرها بغرابة شديدة لتضيع فرصة إنهاء المباراة مبكرًا.

غرناطة بلا أنياب

Barcelona Granada LaLigaGetty Images

المدرب دييجو مارتينيز المدير الفني لغرناطة دخل بخطة واضحة في هذه المباراة، وهي محاولة الخروج بأقل خسائر وعدم التهور.

ولذلك اكتفى الفريق الضيف بالتكتل داخل وحول منطقة الجزاء، لإغلاق جميع مصادر الخطورة لدى برشلونة، الأمر الذي نجح فيه مارتينيز ورجاله إلى حد كبير.

ولكن على الجانب الآخر غاب الشكل الهجومي تمامًا عن غرناطة، ولم يحاول بأي شكل من الأشكال تهديد أو مباغتة برشلونة.

وحتى لقطة الهدف التي سجل منها داروين ماشيس التعادل، جاءت من خطأ كارثي للمدافع الشاب أوسكار مينجويزا، لتكون هدية لم يستحقها غرناطة.

هدية أخرى من سوء تمركز بيكيه وأومتيتي منحت غرناطة الهدف الثاني، ليتسبب دفاع برشلونة في ضعف فرصه في الفوز بالليجا هذا الموسم.

تغييرات متأخرة

Ronald Koeman Barcelona 2020-21Getty Images

رغم مسلسل إهدار الفرص وغياب التهديد المطلوب على مرمى الخصم، إلا أن كومان انتظر حتى حدوث الكارثة من أجل التبديل.

المدرب الهولندي ترك موريبا ومينجويزا على أرض الملعب حتى الدقيقة 72 ليدفع بعثمان ديمبيلي وبيدري ولكن بعد فوات الأوان وتلقي فريقه هدف التعادل.

اقرأ أيضًا.. تشافي وإنييستا وجوارديولا يناشدون ميسي البقاء في برشلونة

مفاجأة .. باريس يفاوض ميسي كل عام منذ عقد!

الوقت ربما لم يكن متأخرًا بهذه الدرجة للتعافي من هذه الصدمة وتسجيل الفوز، ولكن الفريق الكتالوني فشل في هذا الاختبار بأسوأ صورة ممكنة.

انهيار غير مبرر بعد تلقي التعادل، وهو ما أسفر عنه الهدف الثاني، ليدفع كومان ثمن التدوير وعدم التدخل في الوقت المناسب.

إعلان