Ansu Fati Athletic Bilbao Barcelona 20012022Getty

برشلونة وبيلباو .. الموسم يزداد إظلامًا وتشافي لا يتعلم من الأخطاء !

ما أشبه الليلة بالبارحة، وما أكثر الليالي الحزينة على جماهير برشلونة هذا الموسم، وكان الموعد الليلة مع كأس ملك إسبانيا.

بعد خسارة كأس السوبر الإسباني، ودع الفريق بطولة أخرى بالسقوط أمام أتلتيك بيلباو بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور الـ16.

الهدف الأول كان عن طريق إيكر مونياين في الدقيقة الثانية، قبل أن يعادل الوافد الجديد فيران توريس النتيجة لبرشلونة.

وفي الوقت الذي كانت تسير فيه الأمور نحو الشوطين الإضافيين، سجل إينييجو مارتينيز الهدف الثاني بالدقيقة 86، قبل أن ينجح بيدري في معادلة النتيجة بالوقت القاتل.

وبعد اللجوء إلى شوطين إضافيين، سجل مونياين هدف الفوز لصالح فريقه من ركلة جزاء، ليخرج برشلونة ويخسر بطولة جديدة.

عيوب واضحة

Athletic Bilbao vs Barcelona - Copa Del Rey 20012022Getty Images

ظهرت عيوب برشلونة مع تشافي بشكل واضح في الشوط الأول، حيث لعب بصورة باهتة سواء بالكرة أو من دونها.

بيلباو لعب على التحولات كالمعتاد، وحاول استغلال الأطراف وخصوصًا نيكو ويليامز الذي تفوق على جوردي ألبا بشكل واضح.

الطريقة المحبطة لبرشلونة جعلت من الحارس مارك تير شتيجن رجلًا للمباراة، بسبب فشل فريقه في التعامل مع ضغط الفريق الخصم.

ربما تحسنت الأمور قليلًا بعد نزول نيكو جونزاليس على حساب عبد الصمد الزلزولي، لتنشط الأمور على الأطراف بمساعدة ألبا وداني ألفيش ولكن الشكل العام كان أقل من المطلوب.

هل نجحت حملة بوسكيتس؟

Sergio Busquets Xavi Hernandez BarcelonaGetty Images

جمهور برشلونة في السعودية قام بعمل "هاشتاج" يطالب فيه بالجلوس على الدكة من أجل مشاركة دي يونج كلاعب ارتكاز بدلًا منه.

الأمر وصل إلى قيام أحد الصحفيين بسؤال تشافي عن هذا الأمر، على هامش خسارة كلاسيكو السوبر أمام ريال مدريد، ليشدد مدرب الفريق الكتالوني على أهمية لاعب الوسط المخضرم.

التصرف الذي قام به تشافي في الجزء الأخير من اللقاء، بالاعتماد على بوسكيتس كلاعب وسط أمام المدافعين ودي يونج كلاعب ارتكاز، يؤكد استجابته بشكل جزئي لمطالب الجماهير.

الأخطاء لا تتوقف

Jordi Alba BarcelonaGetty Images

عيب آخر لبرشلونة هذا الموسم عمومًا واستمر حتى بعد قدوم تشافي، وهو تكرار الأخطاء الفردية للاعبين بشكل متكرر.

الجماهير طالبت بظهور فرينكي دي يونج بالتواجد في مكان قريب من لاعب الارتكاز، لتكون النتيجة ارتكاب العديد من الأخطاء، أحدهم بالكرة التي جاء منها الهدف الثاني.

تشافي لم يتعلم من درس ريال مدريد، وترك المساحات للفريق الخصم، ليتعرض للضغط الذي تسبب في الأخطاء الفردية الغزيرة.

برشلونة ظهر كذلك عاجزًا عن السيطرة على الكرة والخروج من مناطقه، وكان بحاجة لتواجد دي يونج أمام المدافعين لتحسين هذه الخاصية.

ألبا له نصيب الأسد من هذه الأخطاء، حيث تسببب في هدفين، أحدهما كان الثالث بتهوره في ركلة جزاء بيلباو، ليمنح الخصم بطاقة التأهل إلى دور الثمانية.

اقرأ أيضًا ..

إعلان