Xavi SetienGoal Ar / Getty

لاعبون سابقون وترشيحات غريبة .. من الأصلح لخلافة سيتيين؟

عادت عجلة الإعلام الكتالوني في الدوران سريعاً بخصوص مقعد المدير الفني لبرشلونة الساخن، نتائج الفريق وعروضه الهزيلة مع كيكي سيتيين أعطت الفرصة للحديث عن إقالته ورؤية وجهاً جديداً محله.

ويملك مدرب ريال بيتيس السابق فرصة إعادة إحياء نفسه في كتالونيا عبر دوري أبطال أوروبا، ولكن الخروج المبكر قد يكتب رحلة بحث جديدة عن مدرب بعد شهور قليلة من نفس العملية بعد إقالة إرنستو فالفيردي.

وطرح الإعلام مجموعة من الأسماء مؤخراً لتولي المنصب، أولها كان الفرنسي لوران بلان، لاعب الفريق لموسم واحد في 1996-1997، ومدرب فرنسا وبي إس جي السابق، والذي منذ الرحيل عنه في 2016 بقى عاطلاً.

Laurent Blanc Paris SGGettyimages

تولي جورجي مينديش أعمال "وزير الدفاع" أعادت رفع أسهمه في بورصة المدربين، ومن هنا عرضه على برشلونة، والسبب الكرة الجذابة التي قدمها في باريس، وقبلها في بوردو، وقدرته على التعامل مع نجوم الفريق ومنتخب الديوك.

ثاني الأسماء التي طرحت بالتوازي مع بلان هو جوردي كرويف، نجل الأسطورة يوهان، والذي يدرب حالياً في الإكوادور، وطغت مشاكله مع اتحاد الكرة في البلاد هناك على نتائجه داخل الملعب، ليستقيل قبل حتى خوض مباراة وحيدة.

ولا أحد يعرف برشلونة وفلسفته أكثر من جوردي الذي تربى بين جدرانه منذ الصغر، ولعب مع مختلف الفئات العمرية وصولاً للفريق الأول، وإن لم يكن لاعباً بارعاً مثل أبيه، نفس الأمر الذي يمكن قوله بخصوص مشواره التدريبي.

Jordi CruyffGetty images

درب كرويف الصغير في إسرائيل، الصين، ومالطا، وكلها كانت تجارب قصيرة لم تعرف النجاح، والآن يجد نفسه مرشحاً ليكون المنقذ لناديه الأم، فرصة قد تكون ذهبية له، ولكن كارثية لبرشلونة الذي فشل معه مدربون أكبر حجماً بكثير منه.

ثالث الأسماء كان باتريك كلويفرت، هولندي آخر يعرف برشلونة جيداً بعد أن لعب في صفوفه ست سنوات ما بين 1998 و2004، ولكن الغريب أن مشواره التدريبي لا يملك ما يؤهله لتدريب الفريق، تجارب قصيرة مع منتخب كورساوا ورديف تفينتي، ومدير لمنتخب الكاميرون مع مواطنه كلارينس سيدورف.

رابع الأسماء، والذي يحمل ترشيحه بعضاً من المنطق هو فرانشيسكو بيميينتا، مدرب فريق الرديف الذي قاده لنهائي الترقي الخاص بالدرجة الثانية، وعمل مع مختلف الفئات العمرية للبلوجرانا منذ 2006، وبالتالي يعرف جيداً ناديه ومتطلباته، وإن يفتقد لخبرة التدريب مع فرق الصف الأول.

García Pimienta, BarcelonaTwitter

الاسم الحلم يبقى هو تشافي، مدرب السد القطري رفض مرتين تولي المهمة الآن، وفضل الاستمرار في قطر مع السد، واستكمال مسيرة تطوره وبناء فكره ومشواره التدريبي في هدوء بعيداً عن عواصف كتالونيا، وهو يعلم جيداً أن فرصته ستأتي آجلاً أم عاجلاً مع ناديه السابق.

الثنائي بيميينتا وتشافي هما الأنسب لقيادة برشلونة مستقبلاً، كلاهما يعرف النادي جيداً ومتطلبات المنصب، وتجربة بيب جوارديولا بقيادة الفريق بعد تصعيده من الرديف تشجع الإدارة على تكرارها مستقبلاً مع أحدهما، وإن كان تشافي اختار خوض تجارب أخرى أولاً مثلما فعل لويس إنريكي قبيل قيادته البلوجرانا.

كلمة الفصل بخصوص كيكي سيتيين لم تخرج بعد، ودوري الأبطال سيكون فاصلاً فيها، وإذا كان سيتم التضحية به وجعل المدير الفني كبش فداء مرة أخرى للمشاكل التي لا حصر لها في النادي الكتالوني، فسيكون على إدارته هذه المرة حسن الاختيار، على الأقل من أجل تفادي المزيد من الخسائر والتغطية على أخطائها المتكررة في السنوات الماضية.

إعلان