انتصر برشلونة برباعية نظيفة على ريال مايوركا في الجولة 28 من الدوري الإسباني والأولى بعد استئناف المسابقة عقب جائحة كورونا.
الأهداف جاءت عن طريق أرتورو فيدال في الدقائق الأولى ثم مارتين برايثوايت وأخيرًا جوردي ألبا ثم ليونيل ميسي.
ورغم محاولات مايوركا الخطيرة وبالأخص من جانب كوبو، إلا أن الفريق الكتالوني نجح في الخروج من اللقاء منتصرًا.
بهذه النتيجة، يبتعد برشلونة بالصدارة ويصل للنقطة 61 ويزيد الفارق بينه وبين ريال مدريد إلى 5 نقاط، إلا أنّ الملكي لديه القدرة على تقليص الفارق حينما يواجه إيبار في الجولة ذاتها غدًا، الأحد.
ونستعرض في التقرير الآتي أفضل وأسوأ لاعب في اللقاء من اختيار جول.
رجل رائع | مارتين برايثوايت
Gettyبعيدًا عن ميسي الذي صنع هدفين وقدّم مستويات رائعة كعادته، لكن برايثوايت كان متميزًا في كل شيء خلال اللقاء.
لم يسجل فقط أول أهدافه مع برشلونة ولكنّه كان مؤثرًا بصورة كبيرة في صناعة اللعب وتحركاته المستمرة لخلخلة الدفاع وكذلك الضغط المبكر على بداية هجمات مايوركا.
برايثوايت لم يلعب في مركزه المعتاد في خط الهجوم ومال إلى الجهة اليسرى، ورغم ذلك كان مميزًا للغاية سواء في صناعة اللعب والفرص أو حتى القيام بالمهام الدفاعية.
وجود مارتين سمح لميسي بحرية أكبر وأوجد له المساحات التي يحتاج لها لكي يقدم سحره المعتاد.
ومن جانب مايوركا، أبهر اللاعب تاكيفوسا كوبو، جناح ريال مدريد المعار إلى مايوركا، وكان مصدر الخطورة خلال المباراة ولولا بعض التفاصيل لكان سجل على الأقل هدفًا.
رجل مخيب - أنطوان جريزمان
Gettyبعيدًا عن قيامه بالمهام الدفاعية بصورة جيدة وعودته بشكل متواصل لقطع الكرات، لكن جريزمان بدا وكأنّه لا يلعب في الفريق ذاته.
بتواجده في العمق كمهاجم، لم يستطع جريزمان أنّ يلعب بالحرية المطلوبة وكان عاملًا سلبيًا سواء في صناعة اللعب أو فقدانه الكرة أو عدم تجانسه مع المجموعة.
ربما أزمة جريزمان أكبر من لقاء مايوركا، لأنّ اللاعب الذي اعتاد التواجد في مركز ميسي والقيام بمهام البولجا لا يجد لنفسه مكانًا مناسبًا في تشكيل الفريق.
ولأن إمكانياته كبيرة وانضم للفريق بمبلغ وصل إلى 120 مليون يورو فمن الصعب أن يجلس بديلًا ومن المستحيل أن يكون بديل ميسي ولذلك هي معضلة ربما لن يكون لها حلًا.