Roberto Baggio 1990 World CupGetty

باجيو عن ركلة الجزاء: كنت لأقتل نفسي يومها ولا أشعر بشيء!

عاد النجم الإيطالي روبرتو باجيو بالذاكرة لمونديال 1994 وركلة الجزاء الترجيحية الضائعة التي تسببت في إهداء اللقب للبرازيل على حساب بلاده في كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأهدر باجيو ركلة ترجيحية في اللقاء النهائي الذي انتهى وقتها بالتعادل السلبي في أشواطه الأصلية والإضافية، اللقطة التي ارتبطت دوماً بالنجم في مشواره.

فرنسا 97 | عندما صنع كبار القوم ما هو أفضل من السوبرليج!

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وقال باجيو مع "‘Repubblica’ ‘Il Venerdì": "حتى الآن لم أسامح نفسي على تلك اللقطة، يومها كان يمكن أن أقتل نفسي ولن أشعر بشيء".

وأضاف: "أنا سعيد الآن بعيداً عن كرة القدم، البقاء والتواصل مع الطبيعة أفضل الأمور، والآن أقوم بأمور تريحني نفسياً كثيراً".

وعلق باجيو ساخراً على كثرة المحللين في التلفاز بالوقت الراهن: "أتابع كرة القدم النسائية، لا أحب الجولف، أجدها رياضة مملة، عكس كرة السلة وأشجع الليكرز".

وأردف: "لا أحب الحكم على الآخرين، ولكن الآن أرى زملاء سابقين يتعاملون كأنهم أساتذة بينما في وقتهم كلاعبين كانوا غير قادرين حتى على لعب الكرة بأيديهم!".

وأبدى النجم السابق حزنه على رحيل باولو روسي ودييجو مارادونا: "رحيل روسي ليس عادلاً، رحل قبل أوانه، بدأ حياة جديدة لتوه، رحيل مارادونا المبكر كان متوقعاً، لكن ليس روسي".

وأكمل: "الثنائي كانوا أصدقائي وأعرفهم كثيراً، وعالم الكرة جميعاً كان مقرباً منهما، ولكن بالنسبة لي رحيلهما كان وقعه أكبر عن الآخرين".

ويعد باجيو من القلائل الذين حملوا قمصان الثلاثي الأكبر في إيطاليا إنتر، ميلان، ويوفنتوس.

إعلان