من مطالب بتجريده من شارة القيادة وطرده من الفريق إلى ثورة جماهيرية لدفع المدرب إيريك تان هاج إلى إعادته قائدًا لمانشستر يونايتد! تلك باختصار قصة حياة الإنجليزي هاري ماجواير مع كرة القدم في السنوات الأخيرة.
ماجواير انضم لليونايتد قادمًا من ليستر سيتي عام 2019 وسط آمال وطموحات كبيرة، وقد منحه المدرب أولي جونار سولشاير شارة القيادة في يناير 2020، لكنه أظهر أداءً مخيبًا بعد ذلك، تماشيًا مع المستوى السيء للفريق كاملًا، ليُصبح قريبًا من الرحيل الصيف الماضي إلى وست هام ومن ثم يبقى لكن مع تجريده من شارة القيادة كونه أصبح لاعبًا غير أساسي في الفريق.
صاحب الـ30 عامًا صمت وعمل واجتهد بقوة حتى استعاد مستواه الممتاز وأصبح أحد أهم عناصر اليونايتد في الموسم المنقضي، لكن الإصابة اللعينة حرمته اللعب في الأشهر الأخيرة من الموسم كما أبعدته عن منتخب إنجلترا في بطولة يورو 2024.
ماجواير يخوض حاليًا تدريبات منفردة ضمن برنامج إعادة التأهيل عقب تعافيه من الإصابة، وقد انتشر مقطع فيديو له وهو يستقبل لاعبي الأكاديمية ويُصافحهم واحدًا تلو الآخر خلال قيامهم بتدريب بواسطة الدراجة الثابتة، وقد أثار هذا المقطع إعجاب مشجعي الفريق الإنجليزي وجعلهم يُطالبون جميعًا بجعله قائدًا للفريق من جديد.
أحد المشجعين كتب عبر منصة إكس "لهذا السبب كان ماجواير قائدًا للفريق"، وأضاف ثانٍ "لهذا يجب أن يظل قائدنا"، وتابع ثالث "قائد للجميع".
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

