يرى الإعلامي بندر الرزيحان أن يوسف الثنيان؛ نجم الهلال والمنتخب السعودي الأسبق، ظاهرة لا يُقارن بأحد، مشيرًا إلى اختلافه عن كافة أساطير الكرة السعودية.
الثنيان استمر في الملاعب لمدة 23 عامًا، وأعلن اعتزاله في 2004، وبالعام التالي أقيم له حفل اعتزال بمشاركة فالنسيا الإسباني.
وحقق الثنيان مع الأزرق كافة البطولات التي شارك بها بواقع 23 لقبًا، بخلاف ثلاثة ألقاب مع المنتخب الوطني بواقع كأس آسيا 1988 و1996، والبطولة العربية 1998، بجانب مشاركته في كأس العالم 1998.
"الثنيان ظاهرة"
الرزيحان قال، خلال تصريحاته لبرنامج "الحصاد الرياضي": "الأساطير صناعة إعلام أم حقيقة تفرضها الإنجازات؟، من وجهة نظري الإعلام من الممكن أن يمجد لاعب مباراة أو اثنين، ومن ثم ينكشف أمره، لكن لا يمكن أن يكون هناك نجم أسطوري، حقق إنجازات لناديه ومنتخبه يكون صناعة إعلام، هذا مستحيل".
وأضاف: "الله من على الكرة السعودية بأساطير كُثر كعبد الكريم وصالح النعيمة وأحمد جميل ومحمد عبد الجواد والمرزوق وسامي الجاسم ويوسف خميس وفهد المصيبيح، فهد الهريفي وسعيد العويران وفؤاد أنور وخالد مسعد وماجد عبد الله وسامي الجابر وياسر القحطاني، كلهم أساطير لم تأـٍ من فراغ، بل من عمل سنوات".
الرزيحان تابع: "لم أذكر يوسف الثنيان ضمن هذه الأساطير، لأن لا يصنف، هو ظاهرة الكرة العربية والسعودية والآسيوية، هو لاعب لا يُصنف، جاء بعلم كرة قدم مختلف تمامًا، عندما تشاهده تنبهر بمهارته واتخاذه للقرار ومرونته".
"ماجد عبد الله أسطورة لهذا السبب"
على جانب آخر، أوضح الإعلامي الرياضي حمدان الغامدي أن ماجد عبد الله؛ نجم النصر والمنتخب السعودي الأسبق، يستحق لقب أسطورة لسبب مختلف تمامًا عن كافة الأسباب التي يتناولها الإعلام كل فترة.
وقال الغامدي، خلال تصريحاته لبرنامج "الحصاد الرياضي": "الأحاديث عن الأساطير مرتبط بتاريخ وبطولات، دارت الكثير من الأسماء التي نتفق على بعضها ونختلف على بعضها، وتخلق بيننا نوع من التجاذب بين الحين والآخر، لكن المهم بالنسبة لي هو ماجد عبد الله عندما يتم الإشارة له بالأسطورة، يوقف الحديث ويقول أنا ماجد، لقبي ماجد، فاللاعب الذي يتفق عليه فيصل الدخيل ويوسف العنبري وعبد العزيز العنبري وأسماء دولية وخليجية أنه أسطورة، يختلف عن لاعب آخر يطلق عليه الإعلام أسطورة، الأخير يبني جبهة إعلامية كي يحصل على لقب أسطورة، لكن المؤكد أن ماجد عبد الله أسطورة على مستوى القارة، ومع ذلك يرفض هذه المفردة".
استمرت مسيرة ماجد في الملاعب لمدة 22 عامًا، لم يرتدِ بها قميص أي فريق آخر سوى العالمي، الذي حقق معه 11 بطولة محلية وخارجية، فحصد كافة الألقاب.
على المستوى الدولي، كان لأسطورة النصر بصمة في حصد الأخضر لقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه عام 1984، وكذلك التأهل للمرة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية بالعام نفسه، وفي عام 1994 صعد به لنهائيات كأس العالم.




