بدأ العد التنازلي للقاء القرن الآسيوي، الذي سينطلق في تمام الساعة التاسعة من مساء الغد بتوقيت المملكة السعودية بين النصر والهلال السعوديين، بنصف نهائي دوري أبطال آسيا.
بطاقة واحدة فقط للنهائي سيحصل أحدهما عليها بنهاية المباراة، فهل تتبقى خطوة واحدة للزعيم على لقبه الرابع، أم أن الخطوة ستكون للعالمي تجاه أول ألقابه من البطولة القارية؟، هذا ما سيكشفه لقاء الغد.
لكن هذه المباراة سيكون بها عديد المقارنات، بعد ميركاتو صيفي قوي خاضه الزعيم والعالمي، وعلى رأس هذه المقارنات، ستكون مقارنة البرازيلي أندرسون تاليسكا؛ لاعب وسط النصر، مع مواطنه ماتيوس بيريرا؛ لاعب وسط الهلال.
هذه المواجهة الثنائية بينهما ستكون مثيرة للغاية، كلاهما أحدث ضجة كبيرة في الميركاتو الصيفي الماضي قبل تعاقد فريقه معه، وبالغد سيكون أول انتصار لأحدهما على الآخر، انتصار سيظل عالقًا في الأذهان لسنوات وسنوات، فلمَ لا وهو نصف نهائي دوري الأبطال؟
دعونا في السطور التالية نطلعكم في أرقام الثنائي خلال الفترة الماضية بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ودوري أبطال آسيا، وفي النهاية سنرى من تفوق خلال المباريات الماضية على الآخر؟
ماذا قدم تاليسكا مع النصر؟
al nassr twitterلنتحدث في البداية عن الدوري السعودي، لاعب الوسط البرازيلي شارك في 6 مباريات، بواقع 527 دقيقة، سجل خلالها 5 أهداف، منها 3 أهداف من تسديدات من خارج منطقة الجزاء، وصنع هدف آخر، فيما خلق لزملائه سبع فرص أخرى، لم ينجح زملائه في تحويلها إلى أهداف، بينما أهدر هو فرصتين محققتين.
من ناحية التسديدات، فقد سدد أندرسون 32 تسديدة، منها 12 بين القوائم الثلاث، بينما اعتمد على الرأسيات في 4 مرات، 3 منها بين القوائم الثلاث في نجاح كبير منه في الاعتماد على الرأس.
مرر البرازيلي 194 تمريرة خلال الست مباريات، منها 146 صحيحة، بنسبة دقة 75.26%.
أما من ناحية العرضيات، فأرسل تاليسكا 8 عرضيات، واحدة فقط صحيحة، بينما راوغ لاعبي الخصوم 19 مرة، نجح في 10 منها.
بالحديث عن المواجهات الثنائية، فدخل أندرسون 64 مواجهة، فاز في 34 منها، بينما في الالتحامات الهوائية فدخل 8 التحامًا، فاز في خمسة منها.
لكن من الناحية الدفاعية، فإسهاماته ليست كثيرة، فقد أوقف ست هجمات للخصوم فقط.
goalبالانتقال للحديث عن أرقام لاعب وسط العالمي في دوري الأبطال، فشارك في مباراتين بواقع 178 دقيقة، لم يسجل خلالها أي أهداف، لكنه صنع هدفين، وخلق 3 فرص أخرى لزملائه، لم تُترجم إلى أهداف، بينما أهدر فرصة هدف محقق.
تسديدات أندرسون في البطولة القارية 8، منها 3 بين القوائم الثلاث، بينما سدد رأسيتين، واحدة منها بين القائمين والعارضة.
تمريراته كانت 79، منها 72 صحيحة بنسبة دقة 91.14%، لكنه لم يُرسل أي عرضية خلال المباراتين، وراوغ تاليسكا لاعبي الخصوم 5 مرات، منها 3 ناجحة.
أما من ناحية المواجهات الثنائية، فدخل 26 مواجهة، نجح في 9 منها، بينما دخل 9 التحامات هوائية، منها 2 ناجحة.
في الدفاع، أوقف تاليسكا هجمتين فقط للخصوم.
ماذا قدم بيريرا مع الهلال؟
al hilal twitterبدايةً في الدوري السعودي، خاض البرازيلي 4 مباريات مع الزعيم حتى الآن بواقع 2015 دقيقة، لم يسجل خلالها أي هدف، فيما صنع 3 آخرين، وخلق 7 فرص محققة لزملائه، وأهدر هو فرصة هدف محقق.
بينما سدد بيريرا 12 تسديدة فقط، منها 3 بين القوائم الثلاث، لكنه لا يعتمد حتى الآن على الضربات الرأسية قط مع الهلال.
مرر ماتيوس الكرة خلال الأربع مباريات 160 مرة، منها 139 ناجحة بنسبة دقة 86.88%.
لكن من ناحية العرضيات، فأرسل 10 عرضيات، منها واحدة فقط صحيحة، بينما راوغ 7 مراوغات، نجح في 5 منها.
بالحديث عن المواجهات الثنائية، فدخل 29 مواجهة، نجح في 13 منها، بينما لم يدخل أي التحام هوائي.
من الناحية الدفاعية، فكتاليسكا قليل التأثير الدفاعي، فلم يوقف سوى 3 هجمات للخصوم.
goalبالانتقال للحديث عن أرقام بيريرا في دوري الأبطال، فخاض مباراتين بواقع 172 دقيقة، لم يحرز بها أي هدف، وصنع هدفين آخرين، بينما خلق 6 فرص لزملائه، لم تُترجم إلى أهداف، ولم يهدر هو أي فرصة هدف محقق.
سدد ماتيوس 6 تسديدات، منها 2 بين القوائم الثلاث، وكما الحال في الدوري، لا يعتمد على الرأسيات.
أما تمريرات، فمرر الكرة 80 مرة، منها 71 ناجحة بنسبة دقة 88.75%، وأرسل 16 عرضية، منها 2 فقط ناجحة، بينما راوغ لاعبي الخصوم 7 مرات، منها 5 ناجحة.
بينما في المواجهات الثنائية، فنجح في 13 من أصل 17، ودخل التحام هوائي وحيد، لم ينجح به.
لكن تأثيره الدفاعي كان حصيلته إيقاف هجمة وحيدة فقط.
من الأفضل .. تاليسكا أم بيريرا؟
goalبما أن اللقاء المنتظر في البطولة القارية، فإننا سنبدأ تقييم أداء الثنائي في دوري الأبطال، والذي يظهر به أن تأثير بيريرا مع الزعيم أفضل من تاليسكا مع العالمي..
ماتيوس يتفوق في نسبة خلق الفرص لزملائه بواقع 6 فرص، مقابل 3 فقط لأندرسون، كذلك يتفوق في العرضيات، على عكس لاعب العالمي، الذي لم يرسل أي عرضية حتى الآن.
وآخر النقاط التي يتفوق بها لاعب الأزرق فهي المواجهات الثنائية، فقط فشل فقط في 4 من أصل 17، بينما فشل تاليسكا في 17 من أصل 26.
أما النقاط التي يتفوق بها لاعب العالمي في البطولة القارية، فهما اثنتين فقط، هي الضربات الرأسية، التي لا يعتمد عليها مطلقًا بيريرا، بجانب دقة التمريرات فنسبة نجاحه 91.14%، مقابل 88.75% فقط لماتيوس.
لكن في الدوري المحلي فالتفوق واضح بنسبة كبيرة لتاليسكا، الذي يتميز بتسديداته، التي تحل أي عقدة في المباريات المغلقة دفاعيًا، فسدد 32 مقابل 12 فقط لبيريرا.
كذلك يتفوق أندرسون في الرأسيات، الميزة المنعدمة عند بيريرا، بجانب نجاحه في المراوغات بصورة أكبر، وكذلك المواجهات الثنائية والالتحامات الهوائية.
وأخيرًا رغم ضعف التأثير الدفاعي عند الثنائي إلا أن تاليسكا تأثيره أكبر، إذ أوقف 6 هجمات مقابل 3 فقط لبيريرا.
أما ما يتفوق به ماتيوس محليًا فهما دقة التمريرات بنسبة 86.88% مقابل 75.26% لتاليسكا، بجانب صناعة الأهداف لزملائه بواقع 3 أهداف مقابل هدف وحيد لأندرسون.