أزمة جديدة تتعلق بالنواحي المالية تواجه المدرب جوزيه مورينيو بعد فترة قصيرة للغاية من إقالته عن تدريب نادي روما الإيطالي.
مورينيو الذي غادر الذئاب مؤخرًا بسبب سوء النتائج، تعرض لغرامة مالية كبيرة من سلطات الضرائب الإسبانية، بعد سنوات طويلة للغاية من التحقيق في الأمر.
شبكة "ريليفو" الإسبانية قالت إن القصة تعود إلى القضية المفتوحة بتهمة التهرب الضريبي التي تم توجيهها إلى مورينيو خلال الفترة من 2010 إلى 2012 عندما كان يعمل في ريال مدريد.
المدرب البرتغالي قام بالاستئناف على هذه التهمة، ولكن المحكمة العليا رفضت طلبه وسيتم إجباره على دفع غرامة قدرها 571 ألف يورو، بالإضافة إلى تسوية قدرها 881 ألف يورو، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 1.45 مليون يورو.
وبينما أفلت مورينيو من الاتهامات التي وجهت له في 2010، وجدت السلطات الإسبانية أنه لم يدفع المبلغ الصحيح للضريبة لعامي 2011 و2012، وادعى أن ريال مدريد كان يدفع رسوم الوكالة لجورج مينديش وكيل أعماله من أصل أجره وليس لحسابه الخاص.
ومع ذلك رفضت المحكمة تأييد هذا الأمر، ليصبح مورينيو أحدث شخصية رفيعة المستوى في إسبانيا تقع تحت طائلة الضرائب.