السعودية والكويت .. هل يتخلص الأخضر من كابوسه المزعج في بطولات كأس الخليج؟

يفتتح منتخبا السعودية والكويت مشوارهما في كأس الخليج 24 التي انطلقت مساء اليوم على قطر بمواجهة تجمعهما معًا لحساب المجموعة الثانية مساء غدٍ الأربعاء على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل في العاصمة القطرية الدوحة.

ويجمع المنتخبان الخليجيان تاريخ طويل من المباريات والصراعات في بطولات خليجي منذ انطلاقها عام 1970 في البحرين، ويُمكن القول أن الكويت هي كابوس السعودية المؤلم في بطولات خليجي.

كم مرة فازت السعودية بكأس الخليج العربي؟

أبرز أرقام المواجهات التاريخية بين السعودية والكويت في بطولات كأس الخليج

المباراة الأولى التي جمعت الكويت والسعودية في كأس الخليج أقيمت في البحرين خلال مارس 1970 وانتهت لصالح المنتخب الأزرق بنتيجة 3-1 وقد نجح بالفوز بلقب البطولة بحصده 6 نقاط، وقد شارك في خليجي 1 4 منتخبات.

وانتظر المنتخب السعودي حتى بطولة خليجي 11 التي نظمت في قطر عام 1992 ليُحرز فوزه الأول على الكويت في بطولات كأس الخليج، وتحقق الانتصار بنتيجة 2-1 وبهدفي فهد المهلل وخالد مسعد.

تاريخ السعودية والكويت في بطولات خليجي تضمن 21 مباراة، نجح الأزرق في حسم 9 لصالحه فيما فازت السعودية في 5 مباريات، وحسم التعادل 7 مباريات.

أبرز المباريات في تاريخ مواجهات السعودية والكويت في بطولات خليجي

جاءت جل مباريات السعودية والكويت في بطولة كأس الخليج حين كانت تُقام البطولة بنظام المجموعة الواحدة وقد لعبت دورًا في تحديد البطل، لكن هناك 3 مباريات حاسمة في تاريخ مواجهات الطرفين.

المباراة الأولى كانت في خليجي 3 الذي نظمته الكويت عام 1974، وكانت البطولة الأولى التي تُلعب بنظام المجموعتين والتأهل لنصف النهائي ثم النهائي.

التقى الفريقان في المباراة النهائية وخلالها سحق الأزرق نظيره الأخضر بأربعة أهداف دون رد، أحرز فتحي كميل هدفين وحمد بوحمد هدفين.

المباراة الثانية كانت في خليجي 19 في عمان عام 2009، وقد تصدرت السعودية المجموعة الثانية واحتلت الكويت وصافة الأولى ليلتقي الطرفان في نصف النهائي.

الأخضر حسم اللقاء لصالحه بهدف دون رد أحرزه أحمد الفريدي قبل أن يخسر النهائي أمام عُمان بركلات الجزاء الترجيحية.

المباراة الثالثة كانت نهائي خليجي 20 في اليمن عام 2010، ونجحت الكويت في الفوز بهدف دون رد أحرزه وليد جمعة في الشوط الإضافي الأول بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.

وشهد اللقاء طرد مهند عسيري لاعب السعودية عند الدقيقة الـ112 من المباراة.

المثير في مباريات الفريقين أنها لا تخضع لأي منطق أو أفضلية، بل هي أشبه بمباريات الديربي أو الكلاسيكو التي لا يُمكن التنبؤ بأحداثها ونتيجتها مهما كانت الفوارق بين المنتخبين الكويتي والسعودي.

تُرى كيف ستكون مواجهة الغد بين الفريقين؟ هل ستُواصل الكويت لعب دور "العقدة" للأخضر في بطولات خليجي أم يُثبت المنتخب السعودي أنه بطل تلك المرحلة؟