أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للسيدات بصورة رسمية عن إلغاء مسابقة الدوري لموسم 2019-2020 بسبب فيروس كورونا، مع تأكيد تحديد البطل والصاعدين والهابطين في وقت لاحق.
وأصدر الاتحاد بيانًا رسميًا مساء الإثنين أكد فيه أن حسم مسألة البطل والمراكز الأوروبية وتحديد الصاعدين والهابطين سيكون على أساس "الجدارة الرياضية" وسيتخذ القرار في وقت لاحق.
لم يتم الإعلان بعد عن محتوى مفهوم الجدارة الرياضية، غير أن على الفور طالب ناديا تشيلسي ومانشستر سيتي بحقهما في أن يتوّجا بلقب المسابقة.
مانشستر سيتي كان متصدرًا لترتيب الدوري قبل توقف النشاط في مارس بعد تفشي كورونا، لكن تشيلسي سيكون هو البطل حال الاعتماد على احتساب النقاط لكل مباراة.
ليفربول هو الأقرب للهبوط إلى الدرجة الثانية بتذيله ترتيب الدرجة الممتازة، فيما سيكون أستون فيلا على أغلب الظن هو الصاعد الأول لاحتلاله صدارة الترتيب في الدرجة الثانية.
البيان الذي صدر عن الاتحاد جاء فيه "قرر الاتحاد بالتشاور مع الرابطة إنهاء موسم 2019-2020 على الفور، وطوال جائحة كورونا كان المجلس يتشاور مع الأندية وأصحاب المصالح لتحديد الطريقة الأنسب لاستكمال الموسم".
"لكن في أعقاب ردود الفعل الهائلة من الأندية، تم إقرار إلغاء الموسم بما يخدم مصلحة كرة القدم للسيدات. هذا سيمكن جميع الأطراف من التخطيط والتحضير والتركيز على الموسم المقبل."
ويطرح هذا القرار تساؤلًا هامًا إذا ما كان من الممكن أن يتكرر الأمر في الدوري الإنجليزي للرجال، حيث لا تزال بعض الأندية تُعارض العودة ولا يزال اكتشاف لاعبين مصابين بكورونا حاضر بقوة.
بشكلٍ عام، عادت الأندية الإنجليزية للرجال للتدريب مجددًا مع تكرار النموذج الألماني الصارم في اختبارات كورونا الدورية والتباعد الجسدي قدر المستطاع، في الوقت الذي أبدى فيه بعض اللاعبين خوفهم من العودة وعلى رأسهم كانتي، الذي لن يُكمل الموسم غالبًا خشية إصابته بالمرض والذي سيعرض حياته لخطر كبير كونه يُعاني من أزمات في القلب.
الجدير بالذكر أن الدوري الألماني بدرجتيه الأولى والثانية قد عاد ولُعب منه جولتان، بينما سيعود الدوري الإسباني في الفترة بين 10 إلى 13 يونيو، والأمر نفسه على الأرجح في إيطاليا، فيما لا يزال الموقف ضبابيًا في إنجلترا مع تأكيدات الصحف بأن النشاط سيعود منتصف أو آخر يونيو.