كشف هاري ماجواير، مدافع مانشستر يونايتد، حقيقة ما جرى في اليونان واعتقاله من قبل قوات الأمن أثناء تقضية العطلة.
العديد من التقارير الصحفية اليونانية أشارت إلى تورط ماجواير في مشاجرة بجزيرة ميكونوس مع رفيقته وبعض الأصدقاء.
الصحف اليونانية أكدت أن سبب الواقعة هو قيام بعض الأشخاص بمضايقة صديقات ماجواير وبعض المرافقين له وعلى رأسهم ماركوس راشفورد وبراندون ويليامز، خلال التواجد بأحد النوادي الليلية.
وهو ما نتج عنه تدخل رجال الشرطة لفض مشاجرة وقعت بين أصدقاء المدافع الإنجليزي وبعض الأشخاص الآخرين، ليقوم ماجواير بالاعتداء لفظياً وجسدياً على أحدهم ولكم أحد الضباط في وجهه مما أدى لاعتقاله.
وقال ماجواير في تصريحات لإذاعة BBC البريطانية: "لم أصدق ما حدث معي، لقد كانت فترة عصيبة للغاية، كما أنني لم أقم برشوة أي ضابط ولا أدين لأحد بالاعتذار عما جرى".
وتابع: "الاعتذار يعني أنني مخطئ، لكنني لم أفعل أي شيء، ولكني نادم فقط لوضع جماهير فريق عريق مثل مانشستر يونايتد في موقف كهذا، لكنني لم أقم بأي شيء خاطئ".
مدافع الشياطين الحمر أشار إلى أنّه تعرض للضرب في قدمه من جانب الشرطة، مشيرًا إلى أنّه كان خائفًا ومضطربًا وشعر بالخوف على حياته.
وأردف: "رجلان اقتربا من شقيقتي الصغرى، وأحدهما سألها عن موطنها، ثم شاهدت خطيبتي أحدهما ينظر إليها من الخلف فشعرت بالذعر وحاولت الابتعاد حتى أنها من الخوف كادت أن يُغشى عليها".
وواصل: "ما جاء في خاطري وقتها أننا سوف نتعرض للاختطاف، وخاصة وأنهم أمسكوا بنا وجعلونا نجلس على ركبتنا، ثم وضعوا الأصفاد في أيدينا وقال لي أحدهم "مسيرتك المهنية انتهت، لن تلعب كرة القدم بعدها" وعرفت بعد ذلك أنهم كانوا رجال شرطة".
واختتم: "أنا أعرف ما الذي حدث هناك، ولكن حينما أتحدث عن الواقعة أشعر بالغضب والاستياء بداخلي. سوف أتجاوز المحنة لأنني أمتلك عقلية قوية".


