بعد عدة مفاوضات ومشاورات، استقرت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم على طاقم حكام ألماني لإدارة لقاء كأس السوبر المحلي بين الأهلي والزمالك.
اللقاء يديره الحكم الألماني فيليكس بريتش، ويعاونه مارك بورش وستيفان لوب، على أن يتم اختيار الحكم الرابع لاحقًا.
ربما اختيار بريتش يصيب الصربي ميتشو؛ المدير الفني للفارس الأبيض، بحالة من القلق والخوف من غياب العدالة، في ظل واقعة سابقة بين الألماني والمنتخب الصربي..
Getty Imagesترجع الواقعة إلى 22 يونيو عام 2018 وتحديدًا في كأس العالم روسيا، بالجولة الثانية من دور المجموعات، حيث أدار الحكم الألماني لقاء منتخب صربيا أمام نظيره السويسري، وكانت أول مباراة يديرها في هذه النسخة من المونديال، وخسر النسور اللقاء بثنائية مقابل هدف وحيد.
المباراة لم تمر مرور الكرام، للأداء السيء الذي ظهر به بريتش، واتهمته وقتها الصحافة الصربية بكره الصربيين وأنه ليس لديه أي فكرة عن قواعد التحكيم في كرة القدم.
كذلك تقدم الاتحاد الصربي لكرة القدم بعدها بشكوى ضد بريش أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مؤكدًا أن له ضربة جزاء صحيحة لم تُحتسب، إثر عرقلة ألكسندر ميتروفيتش داخل المنطقة من قبل الثنائي السويسري ستيفان ليشتشتاينر وفابيان شير، مبديًا استغرابه من الحكم لإصراره على عدم اللجوء لتقنية الفيديو.
وعلى إثر شكوى الاتحاد الصربي، قرر فيفا استبعاد بريتش من إدارة أي مباراة أخرى في مونديال 2018، وعلق وقتها الحكم على القرار: "للأسف كان مونديالًا مخيبًا للآمال لي ولمنتخب بلادي، لكن الحياة مستمرة وسنعود مرة أخرى"، حيث ودع منتخب ألمانيا البطولة من المجموعات بحصد ثلاث نقاط فقط من ثلاث مباريات.

عودة الجماهير للقمة - بادرة أمل وفرحة منقوصة
أما من حيث مواجهاته السابقة التي أدارها لقطبي الكرة المصرية، فقاد واحدة لكل منهما، الأولى للأهلي في نهائي كأس مصر موسم 2009-2010 أمام حرس الحدود، وبعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، خسر الشياطين الحمر اللقب بالهزيمة في ركلات الترجيح بنتيجة 6-5.
بينما كان فأل خير على الفارس الأبيض في كأس السوبر المصري السعودي 2018، حيث حصد الزمالك للقب بالفوز أمام الهلال بنتيجة 2-1.




