كتبت الحكمة ستيفاني فرابارت التاريخ اليوم السبت عندما أصبحت أول امرأة تحكم مباراة في تصفيات كأس العالم للرجال.
وتحظى فرابارت باحترام كبير للغاية في كرة القدم، وفي وقت سابق من هذا الموسم باتت أول امرأة تقود مباراة في دوري أبطال أوروبا، عندما قادت مباراة يوفنتوس ودينامو كييف بدور المجموعات.
كما أنها أول امرأة تشرف على نهائي أوروبي كبير لفرق الرجال، عندما أدارت مباراة ليفربول وتشيلسي في كأس السوبر الأوروبية 2019، بجانب عملها المعتاد في الدوري الفرنسي.
كيف دخلت فرابارت التاريخ مرة أخرى؟
بعد أن لقيت إعجابًا كبيرًا منذ إشرافها على مباريات فرق النساء ثم ما صنعته من تاريخ على مستوى الرجال، عدات فرابارت وكتبت التاريخ مرة أخرى.
هذه المرة كانت من خلال إدارتها لمباراة تصفيات كأس العالم 2022 بين منتخب هولندا ولاتفيا، والتي فاز فيها الطواحين بثنائية نظيفة.
هل فرابارت هي الحكمة "الوحيدة" حاليًا في أوروبا؟
الحقيقة أن هناك حكمة أخرى تسير على نفس فرابارت، التي أدارت كأس العالم للسيدات 2019 بين الولايات المتحدة وهولندا، هذه الحكمة هي كاترينا مونزول.
ومن المقرر أن تلحق كاترينا مونزول بفرابارت في كتب التاريخ، عندما تُدير مباراة النمسا وجزر الفارو في فيينا يوم الأحد بتصفيات كأس العالم أيضًا.
ماذا قيل في حق فرابارت ومونزول؟
يُمكن تصنيف الحكم الإيطالي كولينا بأنه أشهر حكم في تاريخ كرة القدم وأكثرهم صرامة، وقد أدلى بدلوه فيما يتعلق بالثنائي التحكيمي النسائي.
كولينا قال عنهما "على الرغم من أنهم خاضوا بالفعل بعض المباريات في مسابقات الرجال المهمة، إلا أن إدارة تصفيات كأس العالم لأول مرة أمر خاص وهو أمر يستحق الفخر".
وأتم "لقد عملوا بجد في السنوات الأخيرة وهذه التعيينات هي تقدير للعمل الجيد الذي قاموا به".
يُشار إلى أن كولينا مسؤول عن تعيينات الحكام في الاتحاد الدولي بصفته رئيسًا للجنة الحكام في الفيفا.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.png?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)