بآمال جديدة وطموحات جديدة مختلطان بخوف وقلق وذكريات سيئة، ينتظر جمهور الاتحاد السعودي عودة فريقه لخوض منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في مطلع أغسطس المقبل.
قبل فترة التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد، كان العميد متخبطًا مشكلات من كل جانب سواء مادية أو فنية أو تكتيكية أو إدارية وغيرها، مشكلات جعلت الفريق بحالة يندى لها الجبين.
النمور يعودون للمباريات بمواجهة أبها في الرابع من أغسطس المقبل، على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية "المحالة".
جوزيه، بيريرا ومدربون صنعت الكرة العربية أسماءهم
في السطور التالية نذكركم بما قدمه الاتحاد على مدار الموسم في مختلف البطولات قبل فترة التوقف..
دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين (حافة الهاوية)
خاض النمور 22 مباراة في الدوري المحلي، جمعوا منها 23 نقطة فقط، محققين الفوز في ست مباريات، وتعادلوا في خمس، وخسروا 11 لقاء آخر، ليحتلوا المركز الـ13 في جدول الترتيب.
لم يحقق الاتحاد أي الفوز متتالٍ منذ بداية الموسم، فقط كانت هزائم متتالية أو تعادلات، لكن انتصاراته كانت على فترات متباعدة.
في الجولة الأخيرة قبل التوقف، تلقى النمور الهزيمة أمام الوحدة بنتيجة 2-1.
أكبر فوز حققه الفريق الموسم كانت أمام الشباب بالجولة الـ20، بنتيجة 5-1.
بينما كانت أكبر هزيمة أمام الفيحاء بالجولة الـ12، بنتيجة 4-1.
أما بالنسبة للقاءات الكلاسيكو، فهُزم الاتحاد أمام الهلال 3-1 و1-0، وأمام الأهلي 2-1، بينما تعادل أمام النصر 1-1.

كأس خادم الحرمين الشريفين:
وضع الاتحاد في كأس الملك لم يختلف كثيرًا عن الدوري، إذ ودع البطولة من دور الـ16.
استهل النمور مشوارهم بطريقة جيدة، إذ حققوا الفوز أمام الرياض 4-0، ثم بدور الـ32 فازوا أمام الصفا 4-1، لكنهم لم ينجحوا في تخطي دور الـ16، إذ وقعوا في فخ الهزيمة في اللحظات الأخيرة أمام الفتح بنتيجة 2-1.

كأس محمد السادس للأندية الأبطال (الأمل الوحيد):
هنا وبالبطولة العربية، كان عميدًا مختلفًا، فهناك صحوة غريبة لم تكن موجودة على المستوى المحلي.
الاتحاد أطاح بالعهد اللبناني من دور الـ23، بعدما تغلب عليه ذهابًا 3-0، وتعادلا إيابًا بلبنان 0-0.
أما بدور الـ16، فحقق الفوز ذهابًا وإيابًا أمام الوصل الإماراتي بنتيجة 2-1، و2-0.
وكانت ملحمة دور ربع النهائي أمام أولمبيك آسفي المغربي، فتعادل العميد على أرضه 1-1، وعاد من المغرب بالفوز 1-0، ليحجز مقعده في نصف النهائي، في انتظار مواجهة الشباب السعودي، في اللقب الوحيد الذي لا يزال منافسًا عليه حتى الآن.
أيام قليلة ويشاهد الجمهور الاتحاد من جديد، فهل يصالح جماهيره أم أن خيبات الأمل ستستمر؟


