ناشد محمد الشيخي؛ مدير المركز الإعلامي السابق للنادي الأهلي السعودي، وزارة الرياضة برئاسة عبد العزيز بن تركي الفيصل، للتدخل لحل مشكلات الراقي، مستغربًا وقوفها صامتة أمام ما يحدث.
الراقي يعاني:
قبل نهاية الموسم الماضي، رحل عبد الإله مؤمنة عن رئاسة الأهلي، وجاء ماجد النفيعي خلفًا له، بعدما فاز في الانتخابات، لكن وفقًا لعديد التقارير فإن الرئيس الجديد لم يتسلم مهام منصبه رسميًا حتى الآن..
التقارير أوضحت أن النفيعي يريد أن يتم إغلاق ملف ديون المجلس السابق قبل أن يتولى الرئاسة رسميًا، حتى يتحمل مسؤولية فترته فقط، دون دفع فواتير مجالس سابقة، لذلك تبدو الصورة ضبابية في النادي الجداوي إلى حدٍ ما.
أزمة النفيعي ليست الوحيدة:
ليس فقط مشكلة تولي النفيعي مهام منصبه، هي الأزمة الوحيدة حاليًا، لكن جاءت الطامة الكبرى بعدما أعلنت وزارة الرياضة حلول الراقي في المركز الثالث كأكثر الأندية ديونًا برصيد 124.383.600 مليون ريال، مما يعني عدم إبرام أي صفقات جديدة للموسم المقبل إلا بعد تسديد هذا المبلغ كاملًا.
أما النادي مهلة حتى 21 من أغسطس المقبل كي يُنهي ديونه ووقتها يحصل على شهادة الكفاءة، لكن حتى الآن ووفقًا للتقارير الصحفية الصادرة، فإن الأهلي غير قادر على سداد ديونه.
نداء لوزارة الرياضة:
مدير المركزالإعلامي السابق يرى أن الحل حاليًا هو تدخل وزارة الرياضة كي يتساوى الأهلي مع بقية الأندية الجماهيرية، ويبدأ عهدًا جديدًا.
وكتب الشيخي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تعب الأهلي كثيراً بسبب عدم الاستقرار الإداري في مقابل أوضاع إدارية مستقرة في الأندية الجماهيرية الأخرى ، وعليه فإن وزارة الرياضة يجب أن تتدخل وتعالج هذا الوضع وتحل الأمور العالقة لكي تتحمل الإدارة مسؤولياتها أمام الجمهور الذي اختارها أو إيجاد حل في هذا الوقت بدلاً من الصمت .!".
متى تصرف الأندية السعودية على نفسها؟
الوضع في الدوري السعودي يبدو مختلفًا عن كافة دوريات العالم، إذ أنه ورغم الدعم الكبير الذي تحصل عليه الأندية من وزارة الرياضة، وولي العهد في مرات إلا أن الديون لا تنتهي.
ما يعقد الأمر العقود الكبيرة للاعبين الأجانب والمدربين، التي تكلف الأندية الكثير وفي الأخير الخروج دون أي نجاح في الموسم يكون هو الحصيلة، كما حدث مع الأهلي بالموسم المنقضي، وبالمواسم الأخيرة بشكل عام.
ما يحلم به الجمهور السعودي حاليًا هو أن تتمكن الأندية من أن تتكفل بمصاريفها، وفقًا لإيراداتها، خاصةً مع نظام الكفاءة المالية، الذي سيحجم الديون بشكل كبير.
اقرأ أيضًا..


