أجرى أحمد فتحي لاعب نادي بيراميدز الجديد المنتقل له بعد نهاية عقده مع الأهلي حوارًا مع قناة أم بي سي مصر كشف خلاله العديد من الأسرار حول رحيله عن القلعة الحمراء ومفاوضات الزمالك لضمه، وكذلك الجدل الدائر حول شارة المنتخب المصري.
الأهلي كان قد حاول جاهدًا تجديد عقد مدافعه المخضرم لكن الأخير رفض كل العروض وأعلن في النهاية رحيله بنهاية عقده، ومن ثم جاء الإعلان رسميًا عن انتقاله لبيراميدز، ومن ثم ومع رحيل رينيه فايلر والتعاقد مع بيتسو موسيماني أثير حديث حول إمكانية بقائه.
فتحي بدأ حديثه قائلًا عن أسباب رحيله عن الأهلي "وصلني عرض سابق من بيراميدز قبل مباراة السوبر المصري أمام الزمالك، وكان مقابل 25 مليون جنيه مصري، وقد رفضته بعدما صليت استخارة وأخبرت سيد عبد الحفيظ بذلك، وقد أبلغني بأن مفاوضات التجديد ستبدأ في يناير".
أضاف "لم نتحدث في يناير، اجتمعنا في مارس عقب مباراتي صن داونز في دوري الأبطال، وبعدها اجتمعنا مجددًا في أبريل، لم نتوصل لاتفاق وقررت الاستماع للعروض المقدمة لي".
"كل شيء مقدر، لو كتب لي البقاء في الأهلي كنت سأبقى لكن قدر لي الرحيل، تلقيت عددًا من العروض خلال مسيرتي مع الأهلي وكنت دومًا أفضل البقاء".
وعن وجود أي حديث من جانب الأهلي حول إمكانية تراجعه وبقائه في الفريق، قال الجوكر "لم يحدث أبدًا، لم يتحدث معي أي مسؤول من الأهلي حول البقاء، سواء قبل أو بعد التعاقد مع موسيماني. النادي عاملني جيدًا جدًا بعد قرار الرحيل وأنا ظللت أبذل قصارى جهدي حتى الدقيقة الأخيرة".
تابع "كان من الممكن أن أستمر مع الأهلي ويطلب الجمهور رحيلي بعد موسم واحد، مثلما حدث مع حازم إمام من جمهور الزمالك، وهذا الأمر كان قد أحزنني بشدة لأنه لاعب كبير قدم الكثير، تلك المواقف لا تُفارق ذاكرتي أبدًا وأحب أن أرحل والجمهور يُحبني ويتذكر لي الكثير من الأمور الجيدة".
"الأهلي أكثر نادٍ لعبت له، قرار الرحيل عنه كان صعبًا بالتأكيد، لكني فخور بالطريقة التي رحلت بها، سأفتقد ملعب التتش وسأزوره بالتأكيد، ما يجعلني سعيدًا أنني لم أخسر أي بطولة دوري مع الأهلي، وفزت بالكأس وسجلت هدفًا في النهائي".
فتحي أكد أن جلوسه على مقاعد البدلاء خلال الموسم الأخير جعله يشعر بالضيق كثيرًا، قبل أن ينتقل للحديث عن مفاوضات الزمالك لضمه، قائلًا "تلقيت عرضًا من الزمالك للانضمام إليه مع عبد الله السعيد، رفضت لأن الأمر صعب للغاية، فأنا أحب الأهلي وجمهوره ولو ارتديت القميص الأبيض لخسرت الجمهورين".
وأخيرًا قال فتحي حول شارة قيادة المنتخب المصري وحقيقة طلب المسؤولين منه التنازل عنها لتُمنح لمحمد صلاح "أحد المسؤولين تحدث معي عن الأمر لكنني رفضت، وعلى حد علمي فأحمد حجازي ومحمد النني رفضا كذلك".
"سألت ذلك المسؤول "هل كان الموقف سيختلف لو كان محمد أبو تريكة من يحمل الشارة؟" فأجابني "نعم، بالتأكيد" وهنا قلت له "لماذا تحاولون اختزال المشكلة بي؟"، شعرت بعدها بأنني لن أكون مع المنتخب وأخبرت محمد مجدي أفشة بهذا، أتمنى العودة واللعب في نهائيات كأس العالم 2022".
وأتم فتحي حواره بالتأكيد على تواجده يوم نهائي دوري أبطال أفريقيا في الملعب لدعم الأهلي، مبديًا ثقته في تتويج الفريق باللقب القاري لكن مع الاعتراف بصعوبة اللقاء أمام الزمالك.


