Boca Juniors Atletico MineiroTwitter/Getty

اشتباكات عنيفة بين لاعبي بوكا جونيورز والشرطة بسبب تقنية الفيديو

عقوبات صارمة في انتظار فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، بعد حالة الشغب التي جرت خلال مباراة الفريق أمام أتلتيكو مينيرو في بطولة كوبا ليبرتادوريس.

الفريق ودع البطولة مبكرًا من دور الـ16، بعد هزيمته أمس الثلاثاء بركلات الترجيح أمام نظيره البرازيلي، وسط مشاهد مروعة على هامش هذه المباراة.

وجاء ذلك بسبب شعور الفريق الضيف أنه كان لديه هدف مشروع تم إلغاؤه عن طريق تقنية الفيديو خلال الوقت الأصلي، مما تسبب في امتداد اللقاء إلى ركلات الترجيح.

رد الفعل من الفريق الأرجنتيني كان عنيفًا، حيث اقتحم لاعبو بوكا جونيورز الغاضبون نفق الملعب بعد المباراة قبل الاشتباك مع الشرطة.

وأظهرت بعض اللقطات قيام بعض لاعبي بوكا، وعلى رأسهم ماركوس روخو مدافع مانشستر يونايتد السابق، بمحاولة الوصول إلى غرفة ملابس مينيرو من أجل مواجهة الحكام.

وألقيت بعض الأشياء خلال الاشتباكات مثل مطفأة حريق وحاجز معدني على الباب خلال حالة الغضب، مما أجبر الشرطة على التدخل لمحاولة تهدئة الوضع.

وأفادت وكالات أنباء عالمية، أن ضباط الإنقاذ استخدموا الغاز المسيل للدموع ضد العديد من أعضاء بوكا والموظفين بالفريق، مع الإشارة إلى أن المتورطين قد يواجهون الاعتقال.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم إلغاء فيها هدفًا لصالح بوكا، حيث حدث نفس الأمر في مباراة الذهاب بالأرجنتين الأسبوع الماضي.

ومن جانبه ندد أسطورة الأرجنتين خوان ريكيلمي الذي يعمل كنائب رئيس بوكا جونيورز بهذه المشاهد، مدافعًا عن لاعبي فريقه بعد تعرضهم للضرب وإلقاء الغاز المسيل للدموع في وجوههم.

ويؤمن ريكيلمي أن فريقه تعرض للظلم خلال البطولة، مما يعكس حالة الاختراق التي يمر بها اتحاد أمريكا الجنوبية على حد قوله.

يذكر أن هناك العديد من العقوبات المتوقعة على لاعبي بوكا جونيورز، سواء من الناحية القانونية أو الرياضية، سيتم الإعلان عنها قريبًا.

إعلان