.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
حقق فريق مانشستر يونايتد الفوز على نظيره توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما ضمن لقاءات الجولة الـ 29 من الدوري الإنجليزي.
الفوز أضاف للشياطين الحمر ثلاث نقاط في صراع الصعود لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وأقصى أحد المنافسين نسبيًا من المنافسة.
جاء كل ذلك بفضل ثلاثية البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي افتتح التسجيل ورد على تعادل توتنهام وسجل الهدف الثاني بشكل فوري، وكاد يسجل الرابع في أكثر من مناسبة.
في الأسطر المقبلة سنتحدث بشكل أعمق عن هدف رونالدو الأول وما قدمه البرتغالي في المباراة وما يستحقه من إشادة.
هدف مثالي ليونايتد
هدف كريستيانو رونالدو الأول جاء بعد 15 تمريرة بين أقدام نجوم الشياطين الحمر قبل أن تصل لكريستيانو رونالدو.
الكرة قام بلمسها عشر لاعبين قبل أن تسكن الشباك، وهو رقم هائل يوضح كيف استطاع مانشستر يونايتد البناء بشكل جيد قبل التسجيل.
تسديدة رونالدو المثالية في شباك هوجو لوريس جاءت من 25 مترًا، ووضعها ببراعة أكملت الشكل الطيب الذي جاء به الهدف.
قلة قليلة
أمثال رونالدو في كرة القدم هم قلة قليلة، لا يمكن أن تجدهم بشكل مستمر في الملاعب، وأن تشاهدهم هو أمر نادر حقًا.
النجم البرتغالي نجح في تسجيل ثنائية رغم كل ما يحيط به من أنباء وأخبار حول مشاكله في صفوف مانشستر يونايتد.
ثنائية رونالدو في ظروف طبيعية كانت لتصبح هاتريك لو كان مانشستر يونايتد يتمتع بجودة أفضل من تلك.
المهارة الكبيرة التي أظهرها في كرة الهدف الأول، بالإضافة إلى المجهود الكبير الذي بذله في الركض بالهدف الثاني يجعل من الصعب علينا أن نصدق أن عمر ذلك الرجل هو 37 عامًا وأنه على وشك الوصول إلى الـ 38 في خلال أشهر معدودة.
تشكيك مستمر ورد يخرس الجميع
ربما يتعرض كريستيانو رونالدو للكثير من التشكيك منذ أن انضم لصفوف مانشستر يونايتد في الصيف الماضي، لكن الأمر قد يكون غير عادل بعض الشيء.
رونالدو انضم لفريق يعاني بالفعل وفي مراحل التأسيس، وغادره المدير الفني في منتصف الموسم بسبب النتائج السيئة.
كل تلك العوامل لا تساعد أي لاعب في العالم على تقديم أفضل ما لديه، حتى لو كان ذلك اللاعب هو أحد أعظم النجوم في تاريخ كرة القدم.
رونالدو عانى منذ بداية الموسم من ظروف مختلفة، مع ذلك ورغم كل شيء يقدم أفضل مستوياته في مباراة مصيرية مثل تلك التي لعبها الشياطين الحمر ضد توتنهام.
لا يقارن بأي لاعب
خرج رالف رانجنيك قبل أيام وأكد في تصريحات صحفية أن مانشستر يونايتد يملك خيارات عديدة للتسجيل عندما تم سؤاله عن كريستيانو رونالدو وابتعاده عن التسجيل لفترة طويلة.
رانجنيك جانبه التوفيق في حديثه عندما تجاهل الرد على السؤال الخاص برونالدو وبدأ في الحديث عن نجوم غيره في مانشستر يونايتد.
النجم البرتغالي لا يقارن بأي لاعب غيره بالأخص لو كان زميلًا له في صفوف نفس الفريق، ناهيك عن لو كان ذلك النجم يلعب في نفس المركز.
راشفورد لاعب كبير دون شك ويتمناه العديد من أندية أوروبا الكبرى، لكن مقارنته برونالدو هو أمر غير عقلاني على الإطلاق.
بيت القصيد
رغم كل التشكيك الذي يتعرض له رونالدو، ورغم تراجعه كثيرًا هذا الموسم فالنجم البرتغالي يملك من القدرة ما يستطيع به أن يحمل مانشستر يونايتد في أصعب الأوقات.
لا يجب أبدًا أن يُقارن رونالدو بأي لاعب آخر، بالأخص لو كان ذلك اللاعب زميلًا له في نفس الفريق أو منافسًا له على نفس المركز.
Goal/Gettyسيبقى البرتغالي أحد علامات كرة القدم مهما تراجع أو قلت أرقامه التهديفية سواء في الصناعة أو التسجيل.
رونالدو الوحيد في العالم بالوقت الحالي ربما بجوار ليونيل ميسي القادر على تحويل مسار مباراة واحدة بذلك الشكل، حتى لو كانت الظروف وزملائه ضده.