أين ذهب ريال مدريد ما بعد التسعين؟

---

هيثم محمد    فيسبوك      تويتر

---

تميز ريال مدريد في المواسم الماضية بتسجيل الأهداف القاتلة  في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات، عادة حسم بها الكثير من البطولات والمباريات في المواسم الماضية، وأهمها العاشرة برأس راموس في 2014، لكن هذا الموسم افتقد ريال مدريد هذا السلاح الفتاك.

لم ينجح ريال مدريد في هذا الموسم في تسجيل أي هدف في الدقائق الخمس الأخيرة، مقارنة بتسجيله 11 هدفا في الموسم الفائت، فحتى الآن, وبعد انقضاء نصف الموسم، ريال فشل في تسجيل أي هدف بعد الدقيقة 86.

وتتوالى الأرقام السلبية للريال فيما يخص الشوط الثاني، إذ لم يسجل الفريق إلا تسعة أهداف في الأشواط الثانية، منها ثلاثة فقط في الدقائق العشر الأخيرة، من مجموع 32 هدفا للفريق الملكي في 18 لقاء حتى الآن، في مؤشر كبير على التراجع البدني للفريق في الموسم الحالي.

وإذا قارنا تلك الأرقام بالموسم الماضي سنرى الفارق الكبير، فالموسم الماضي الفريق سجل 23 هدفا في العشر دقائق الأخيرة فقط، أي مجموع ما سجله الفريق هذا العام في الأشواط الأولى. تلك الأهداف في الدقائق الحاسمة أضافت للفريق سبع نقاط من لقاءاته مع فالنسيا (2-1)، برشلونة (1-1)، ديبورتيفو وخيخون (3-2)، نقاط كانت كفيلة بحسم لقب الدوري بعد الصراع مع برشلونة.

وكان آخر موسم فشل فيه ريال مدريد في تسجيل أي هدف في الدقائق الخمس الأخيرة إلى موسم 97-98 عندما أنهى الفريق الدوري سادسا، لكن نجح في تحقيق لقبه السابع في دوري الأبطال وقتها، فهل يكرر ريال مدريد نفس السيناريو؟