حمل المعسكر التدريبي لمانشستر يونايتد، والمقام في ملقة بإسبانيا، أنباءً سعيدة بشأن الإصابات الكثيرة التي ضربت صفوف المانيو في الآونة الأخيرة.
اليونايتد عانى من غياب الثنائي بول بوجبا وسكوت ماكتوميناي للإصابة، مما سبب أزمة كبيرة في منتصف الملعب في ظل تواضع مستويات أندريا بيريرا وفريد.
ولكن الأزمة يبدو أنها في طريقها للانفراج، بعدما شوهد ماكتوميناي يشارك رفقة زملائه في التمرين بملقة مساء اليوم الأحد، مما يعني أنه سيعود مع عودة الدوري الإنجليزي الممتاز.
أولي جونار سولشاير، مدرب الشياطين الحُمر، ضم برونو فيرنانديس من سبورتينج لشبونة في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة لسد العجز، وعودة الدولي الاسكتلندي معه ستكون بمثابة نقلة كبيرة لمتوسط ميدان المانيو.
مانشستر يونايتد سيضرب موعدًا كبيرًا وهامًا في 17 فبراير بعد نهاية العطلة الحالية للبريميرليج، عندما يلتقي مع تشيلسي صاحب المركز الرابع في مباراة ستحدد مصير كتيبة سولشاير من الوجود في المربع الذهبي من عدمه.
ويحتل اليونايتد المركز الثامن برصيد 35 نقطة، بينما تأتي كتيبة فرانك لامبارد في المرتبة الرابعة برصيد 41 نقطة، والمنافسة على أشدها على هذا المركز في ظل وجود توتنهام وإيفرتون وأرسنال وغيرهم.
يذكر أن بداية من آخر فبراير سيزدحم جدول مباريات اليونايتد كثيرًا، حيث سيلتقي بعد مواجهة تشيلسي بكلوب بروج في ذهاب الدور 32 من الدوري الأوروبي، ثم سيلاقي واتفورد على أن يخوض بعدها مباراة الإياب أمام النادي البلجيكي.
كما تجدر الإشارة إلى أن سولشاير لم يمنح اللاعبين عطلة طويلة كما فعل يورجن كلوب في ليفربول مثلًا بسبب رغبته في زيادة اللياقة والانسجام بينهم قبل المرحلة العصيبة التي تنتظرهم في الثلاثة شهور المقبلين.