لا تتوقف الانتقادات عن ملاحقة إيدين هازارد، لاعب ريال مدريد، وهذه المرة بإحصائية كارثية تكشف أنه يُكلف خزائن الملكي كثيرًا من دون فائدة على أرض الواقع.
وكان هازارد قد انضم إلى الميرينجي في صيف 2019 قادمًا من تشيلسي في صفقة قدرت قيمتها بـ100 مليون يورو، ورغم التفاؤل الكبير بما يمكن أن يقدمه البلجيكي، إلا أن الإصابات دمّرت العام الأول له في سانتياجو برنابيو.
تعرض هازارد حتى الآن إلى 9 إصابات في عام ونصف بالعاصمة الإسبانية، لم يستطع المدرب زين الدين زيدان الاعتماد عليه بصورة مستمرة، ولم يكن حاسمًا على الإطلاق في الأوقات الصعبة.
شبكة "Salarios de Grandes Futbolistas" نشرت تقريرًا كشفت فيه أن الهدف الواحد لهازارد كلّف خزائن الريال قرابة 8 ملايين يورو، في رقم كارثي بكل المقاييس.
الدراسة تفترض أنه وبالنظر إلى المساهمات التهديفية لهازارد فإنّه يكلف ريال مدريد 7,812,506 عن كل هدف يسجله أو يصنعه، مما يجعله الأقل فائدة لفريق إسباني من الناحية المالية.
وبحسب الدراسة، يتقاضى هازارد 600 ألف يورو أسبوعيًا أي أنّه يجب أن يساهم في هدف كل 269 دقيقة على الاقل للاستفادة الكاملة منه، وهو ما لم يحدث نتيجة للإصابات وتراجع المستوى.
في هذا الموسم، سجل هازارد هدفين فقط، أحدهما في دوري أبطال أوروبا من ركلة جزاء بشباك إنتر والآخر في شباك ويسكا، ورغم ذلك فإن موسمه يبدو أفضل بكثير مما كان عليه الموسم الماضي مثلًا.
في 2019-20، سجل هازارد هدفًا يتيمًا فقط، إلى جانب صناعته 7 أهداف أخرى، ما يجعل قيمة مساهماته الهجومية غالية جدًا قياسًا بفائدتها لكتيبة زيدان، وقد استمر هكذا حتى الآن في الموسم الحالي أيضًا.